وجه رئيس دولة ليبيريا الأسطورة، جورج وياه، ضربة موجعة للجزائر بخصوص سباق احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا كان 2025، التي ينافس المغرب بقوة على احتضانها بالنظر الى المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة المغربية. وأكد جورج وياه دعم بلاده للملف المغربي المتعلق بتنظيم كأس أمم إفريقيا لسنة 2025.
وكذبت تصريحات جورج وياه، ما ادعته أبواق الجزائر، بكون الأسطورة “وياه” يدعم بلاد العسكر من اجل احتضان كان 2025. في حين اعلن الزعيم الليبيري عن دعمه الكامل والقوي للملف المغربي على غيره من الملفات.
وسبق للرئيس الليبيري أن قال في وقت سابق: “ليبيريا تؤيد وتدعم بشكل كامل محاولة المغرب لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025”.
وتحدث جورج وياه كثيرا عن الاستثمارات التي باشرها المغرب من أجل تطوير كرة القدم، مما يؤهله للفوز بشرف استضافة أكبر حدث أفريقي لكرة القدم.
وأضاف وياه:” المغرب جلب فخرا كبيرا لإفريقيا في نهائيات كأس العالم في قطر، وعلى هذا النحو، يجب على إفريقيا تكريمه بحق استضافة كأس الأمم 2025″. وأضاف الرئيس وياه أنه بدأ بالفعل حملة من أجل المغرب مع أصحاب المصلحة في كرة القدم في جميع أنحاء القارة السمراء.
وجورج وياه، لاعب كرة قدم ليبيري حقق شهرة عالمية واسعة، وأحرز مع نادي أي سي ميلان الإيطالي نجاحات عديدة أهلته للفوز بجائزة أحسن لاعب في أوروبا والعالم سنة 1995، اقتحم مجال السياسة وتولى الرئاسة رسميا عام 2018.
ولد جورج وياه يوم 1 أكتوبر 1966 في العاصمة الليبيرية مونروفيا، نشأ مع جدته -بعد انفصال والديه- بأحد أكثر الأحياء فقرا في المدينة، لكن ذلك لم يمنعه من تطوير وصقل مواهبه الرياضية.
وبدأ مسيرته الكروية في نادي يونغ سورفايفل، قبل أن ينتقل إلى نواد أخرى أكثر شهرة بعدما أثبت جدارته، وهي بونغرانغ بونغمين (1984-1985)، ومايتي بارول (1985-1986)، وإنفينسيبل إليفن (1986-1987).
التحق بعد ذلك بالنادي الكاميروني طونير كالارا ولعب له في موسم 1987-1988، غير أنه سرعان ما انتقل إلى فرنسا للعب في الدوري المحلي بتاريخ 17 غشت 1988 في نادي موناكو (1988-1992) والذي نجح برفقته في الفوز بالبطولة المحلية عام 1991.
وقرر عام 1992 الالتحاق بنادي باري سان جيرمان، وبات هداف الفريق، حيث سجل طوال وجوده داخل النادي (1992-1995) 32 هدفا في 96 مباراة.
بعد اعتزاله كرة القدم حاول وياه عام 2005 دخول عالم السياسة بترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيريا. واعتمد على تاريخه الكروي الطويل وعلى عدم تورطه في الصراعات الدموية الداخلية لإقناع الناخبين بالتصويت لفائدته.
تعليقات الزوار
لا تعليقات