أدان مجلس الأمة، اليوم السبت، بالقاهرة، اقتحام باحات المسجد الأقصى، داعيًا إلى التجسيد الفعلي لمضمون "إعلان الجزائر"، الصادر عن القمة العربية والمحافظة على روح اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي بمجلس الأمة، ساعد عروس، المُشارك في أشغال الدورة الـ29 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة، إنه "يُدين بشدة اقتحام الوزير الصهيوني لباحات المسجد الاقصى بمباركة من حكومته المتطرفة"، حاثًا على "التجسيد الفعلي لمضمون إعلان الجزائر الصادر عن القمة العربية".
كما جدّد المتحدث التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والمحافظة على لم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني المجسد في اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر.
كما أكد ممثل مجلس الأمة على "ضرورة الحفاظ على روح هذا الاتفاق وترقيته إلى مستويات أعلى من الفاعلية والاستمرارية والعمل على الخروج بالقضية الفلسطينية إلى دائرة الوضوح في الرؤية والوسيلة والهدف كما جاء في إعلان الجزائر".
والأسبوع الماضي، أدانت الجزائر، بشدّة قيام وزير في الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، في خطوة اعتبرتها الجزائر "استفزازية".
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تدين بشدة الخطوة الاستفزازية التي أقدم عليها اليوم أحد مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم".
وأضاف البيان "إن هذا التصرف المدان والمرفوض والذي يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ضمن مخطط توسعي بالغ الخطورة، ليؤكد مرة أخرى على حتمية توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الممارسات الإجرامية التي تقوض فرص إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط".
تعليقات الزوار
لا تعليقات