أخبار عاجلة

بعد احتجاب اضطراري الدولي للسينما بالجزائر يعود من جديد

انطلقت الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للسينما بالجزائر الجمعة في قاعة ابن زيدون بالجزائر العاصمة بمشاركة 60 فيلما وذلك بعد غياب لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.

تضمن حفل الافتتاح تقديم لجان تحكيم المسابقات الثلاث للفيلم الروائي الطويل والوثائقي الطويل والفيلم القصير أعقبها كلمة مرتجلة من مديرة المهرجان زهيرة ياحي.

وكان من المقرر في الافتتاح عرض فيلم "الغريب" من تأليف وإخراج أمير فخر الدين الذي يدور في إحدى قرى هضبة الجولان لكن بسبب مشكلة تقنية تأجل عرضه إلى السابع من ديسمبر/كانون الأول.

وقالت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في الافتتاح إن المهرجان في هذه الدورة "سيُمكن أهل الفن السابع والجمهور الجزائري من الاطلاع على تجارب إبداعية من مختلف المدارس والمشارب الفنية، لا سيما تلك الأعمال التي تلتزم بالقضايا الإنسانية العادلة والمناصرة للشعوب ضد كل أشكال التعسف والظلم".

وأضافت "نأمل أن تكون هذه الطبعة من المهرجان غنية بالعطاء وبالتجارب السينمائية الحديثة، وأرفع كل الشكر والتقدير للمبدعين والفنانين الذين يساهمون في إثراء المشهد الثقافي والفني في الجزائر، مع تجديد التزام قطاعنا الوزاري بالمرافقة في النهضة السينمائية في بلادنا وكل المشاريع الثقافية التي ترتفع بالإنسان إلى أفق من الرقي والإبداع".
شمل برنامج المهرجان الممتد حتى العاشر من ديسمبر كانون الأول ثلاث ورش تدريبية عن "السينما والبيئة" و"التمثيل" و"الحدود بين الفيلم الوثائقي والروائي".

كما يحتفل المهرجان بمرور 60 عاما على استقلال الجزائر بعرض مجموعة من الأعمال تدور حول الثورة والمقاومة.

وتقام عروض المسابقة الرسمية في قاعات ديوان رياض الفتح فيما ستُقدم الفعاليات الأخرى للمهرجان في قصر الثقافة "مفدي زكريا" وقاعة سينماتك الجزائر.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوعمر

الاعتراف فضيلة

لماذا لا يعترف سكان بلادي بان بالجزائر يوجد مئات الحرفيين والصناع المغاربة الذين تم استقدامهم منذ سنين بعيدة لتعليم وتدريب حرفيين جزائريين على الزخرفة وفن الجليز . كان بالحي الذي اقطن فيه بالمدينة القديمة بالعاصمة عشرات من الحرفيين المغاربة يعملون في زخرفة وتزيين مساجد وقصور وفيلات الاغنياء وفي نفس الوقت يقومون في ورشات بتدريب شبان جزائريين على تعلم الحرفة التقليدية لفن الجليز . ليس عيبا ان يذكر الانسان حقائق يعيشها ويتعايش معها ويشاهدها يوميا ونرى سياسيونا واعلاميونا وبعض المتشددين للنظام يكذبون بان فن الجليز وفن زخرفة الجليز هو من حرفيي وتاريخ الفني لاخواننا المغاربة رغم انهم يرون بام عينيهم هذا المئات من اخواننا المغاربة يشتغلون في هذا الفن بعدة ولايات جزائرية

benali

قبل البدء

ان تكون وزيرا للثقافة ،يجب ان تكون مثقفا.أن تكون مثقفا لاينبغي ان تسقط في متاهات الجهلة الذين يسطون على تراث الغير(الزليج المغربي).ان فعل هذا بعض الغوغاء من الحاقدين الأميين فانه لايليق بوزيرة الثقافة التي يفترض فيها العلم والمعرفة الواسعين.واحسرتاه على الثقافة .