أخبار عاجلة

أمنستي تسلط الضوء على قضية الصحافي حسان بوراس عشية محاكمته

من المرتقب ان تشهد محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، بالعاصمة، أولى جلسات محاكمة الصحافي حسان بوراء، المحبوس منذ شهر سبتمبر 2021، بعد مواجهته بتهم تتعلق بمزاعم “انتمائه لمنظمة إرهابية”. وهذا رفقة الناشط السياسي مصطفى قيرة، بعد استفادة معتقل الرأي السابق عبد الله بن عوم من انتفاء وجه الدعوة.
وقالت منظمة العفو الدولية، أمنستي أنترناشيونال الجزائر، أن “السلطات الجزائرية استخدمت تهم غامضة الصياغة تتعلق بالإرهاب لمقاضاة الصحفيين والنشطاء”. داعية إلى “ضرورة حماية الصحفيين والسماح لهم بأداء عملهم دون عوائق”.

للتذكير فقد أعتقل الصحافي والعضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حسان بوراس، في 06 سبتمبر 2021 من بيته العائلي بمدينة البيض من طرف فرقة البحث والتدخل BRI، مع تفتيش منزله العائلي. ليتم وضعه تحت النظر بمركز الأمن الولائي لولاية البيّض، قبل أن يتم تحويله للجزائر العاصمة.

وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، يوم 12 سبتمبر 2021، بعد التقديمة إحالته أمام قاضي التحقيق للقطب الجزائي المتخصص، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت قيد التحقيق بتهم جنائية خطيرة وجزائية ثقيلة.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات