ربما كنا نظلم الجزائر عندما كنا نقارنها مع " كوريا الشمالية ". وها هي اليوم ستصبح بقدرة قادر أفضل منها، في ظرف عامين. فموتوا بغيكم أيها الحساد !،
فهل نسي معالي الكاتب العام، قبل عام بالتمام والكمال (17 نونبر 2021) عندما طهر زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون Kim Jong-il "، بحقول " البطاطا " في رسالة واضحة، إلى الرئيس الجزائري " تبون "، الذي رفض مقارنة بلاده ببلده، حيث أنه في حوار نشرته الأسبوعية الألمانية " دير شبيكل "، رفض مقارنة بلاده بكوريا الشمالية، منتقداً الأوروبيين الذين يصورون المغرب " بطاقة جميلة " .
فـ" الكابرانات " الدين يغارون من تقدم المملكة المغربية ، وتطورها وقيادتها للقارة الإفريقية، ومكانتها في العالم، إنتقد الرئيس الغير شرعي، عفواً، الغير فعلي " تبون "، نظرة الأوروبيين للجزائر، مقارنة مع المغرب الذى يتصورونه " بطاقة بريدية جميلة " أما الجزائر فإنها فى تصورهم تشبه كوريا الشمالية (أول مرة " صدق تبون في حق المروك وهو الكذوب) .. وبعد ثلاثة أيام، من تصريح " تبون "، ظهر زعيم كوريا الشمالية بعد شهر من الغياب، مع مزارعين في أضخم مشروع لإنتاج " الباطاطا " (كل شيء " عالبطاطا البطاطا، يا عيني عالبلطاطا .. و تعشيني باطاطا ") ، حيث كانت رسالة واضحة منه إلى " الكابرانات " و" تبونهم الذي إمتعض من مقارنه بلاده بكوريا الشمالية، مفادها : شعبكم في الطوابير على حبة بطاطا ونحن لدينا الإكتفاء الذاتي منها، ونستعد لزراعة كبيرة للعام المقبل لضمان زيادة مستقرة منها دون تقلبات.
فالسيد الأمين العام لوزارة الصناعة، ربما يتصور أن عصر " الطوابير "، في بلاده قد إنتهى، وهو يستعد الآن، وفي زمن قياسي، أن يجعل منها أحسن من كوريا
تعليقات الزوار
ها ها ها ها
والله العظيم ان الجزاءر صورة طبق الاصل لكوريا الشمالية.
للأسف
فعلا تأسفنا يوم تتبع العالم "موقعة" البطاطا بالجزائر إثر هجوم المواطنين على حقل للبطاطا حتى قبل اتن تنضج. والحقيقة ان هذا المآل الرهيب سببه عصابة المرادية المتحكمة في مصير الشعب الجزائري، والمبدرة لثرواته، فكيف يعقل ان تبدر العصابة 650 مليار دولار من أجل مشروع فاشل وخيالي أي تقسيم دولة عريقة مثل المغرب ، عمرها يفوق الألف سنة. ومستقرة سياسيا واجتماعيا واقتصادها متنوع ويتكيف مع التحولات، فضلا عن علاقات المغرب المتينة مع جل المؤسسات الفاعلة في عالم السياسة والمال. والمؤسف كذلك أن تضل الجزائر تعتمد، في شراء غدائها ودوائها، على تصدير المحروقات، علما أن هذه المحروقات قد تنضب خلال عقوق أو أقل، فيما قيمتها ستتقهقر بسبب البدائل الطاقية المستقبلية المرتبطة بالبحث العلمي خصوصا "النانوتكنولوجي". يومها سيصبح الجزائريون في داهية: المجاعة، التشتت، الحروب الأهلية، استقلال دولة القبائل، ضهور مرتزقة جدد، ك:"البوليتوارك" وغيرهم من قبائل الجنوب الذي يعيش الضياع رغم الثروات الحالية التي تتلاعب بها العصابة الحاكمة. والحقيقة ان المغرب ربما سيضطر مستقبلا لبناء حائط على طول حدوده لصد نزوح ضحايا 60 سنة من حكم عسكري بليد عوض ان يوظف مداخيل ثروات الجزائريين في إحداث بنيات اقتصادية بديلة، نراه يبدر أرزاق الشعب في تمويل الانفصاليين و شراء دمم الدول حتى تعترف بالبوليزيرو، كما يقول الرجل الحر الأمير DZ حفظه الله من شر العصابة البغيضة. أما الجديد فقد صدر عن أحد المنضرين الفرنسيين عندما صرح أن فرنسا لا يمكن أن تسلم معارضي الحكم العسكري المقيمين بفرنسا للجزائر أو أي عضو من حكومة دولة القبائل بالمنفى، لأنهم ورقة رابحة خصوصا على المدى المتوسط والبعيد، أي بعد سقوط الحكم العسكري عاجلا أم آجلا..