أخبار عاجلة

تونس تحبط مخطط إرهابي وهمي لداعش من اخراج قيس سعيد وبطولة الأجهزة الأمنية

تمكنت الأجهزة الأمنية التونسية من إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف دورية أمنية في محافظة سوسة الساحلية وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة وذلك بالتحكم فيها عن بعد.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان نشرته اليوم الخميس في صفحتها الرسمية على الفايسبوك "أن مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطن بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، بإشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تمكنت من إحباط مخطط إرهابي يستهدف إحدى الدوريات الأمنية بجهة "سوسة" بالتفجير بعبوة ناسفة يقع التحكم فيها عن بعد والقبض على العنصر الرئيسي في العملية".
وكشفت الوزارة "انه بالتحري مع المعني إعترف بتبنيه للفكر التكفيري ومبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ونشاطه عبر أحد الأذرع الإعلامية التابعة لذات التنظيم عبر شبكات التخاطب المشفرة وإطلاعه من خلالها على كيفية صنع العبوات الناسفة والمتفجرة، بالإضافة إلى تخطيطه للقيام بالعملية المذكورة بعد توليه رصد الدورية الأمنية، معترفا بسعيه للحصول على سلاح ناري لاستعماله في الغرض ذاته".
وأكدت الوزارة "حجز كمية من المواد الأولية المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بمحل سكناه وبندقية صيد وذخيرة تابعة لها، بالإضافة إلى مجموعات من المعدات الإلكترونية".
ويأتي إحباط الهجوم الإرهابي قبل اقل من شهرين من اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل وبعد فترة من الهدوء بعد تمكن الأجهزة الأمنية من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وقتل او القبض على عدد من قادتها.
وشهدت مدينة سوسة اخطر عملية ارهابية والتي عرفت " بعملية القنطاوي" او " عملية نزل امبريال مرحبا " وذلك في 26 يونيو 2015.
وهاجم ارهابي من جند الخلافة التابع لتنظيم داعش الشاطئ المحاذي للنزل ما ادى الى مقتل 40 سائحا وجرح 38 وهو ما مثل ضربة قاصمة لقطاع السياحة التونسية في ظل أزمة اقتصادية مرت بها البلاد.
وشددت الحكومة التونسية بعد ذلك الهجوم الدموي من إجراءاتها بالقرب من النزل والمناطق السياحة في مدينة سوسة.
ويبدو ان الجماعات الارهابية تخطط لاستهداف سوسة مرة اخرى في محاولة للتذكير بالهجوم الدموي الذي تعرض له السياح
وكان الرئيس قيس سعيد قد تعهد مرارا بالقضاء على الارهاب والاطراف التي تعمد للتستر عليه

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبدالكريم بوشيخي

أمر محير جميع الدول المحيطة و القريبة من دولة الجزائر تعيش تحت رحمة الارهاب و الأزمات الا المغرب الذي استعصى عليهم.

من الأمور المحيرة أن الارهاب و الأزمات تتصاعد الا في الدول التي تشترك حدودها مع الجزائر، مئات القتلى في مالي و أحداث و أزمات في تونس و في ليبيا الشقيقة و النيجر و حتى تشاد التي تحدها النيجر و ليبيا في بوركينا فاصو في دولة تندوف و هذا يدل أن مصدر الارهاب و الأزمات متمركز في القاعدة الرئيسية للارهابيين في شمال أفريقيا بدولة الجزائر التي يشرف عليها خلية من كابرانات المرادية داخل ثكنة عبلة، في قاعاتها السرية يتم التخطيط للعمليات الارهابية و صناعة الأزمات ثم تبدأ مرحلة التنفيذ و اختراق الحدود، حقا هذا أمر محير جميع الدول تنعم بشيئ من الاستقرار النسبي الا الدول المحيطة و القريبة من الجزائر حتى مليشيات الفاغنر الروسية وجدت ملاذا و تعاونا من طغمة المرادية.