تجددت المواجهات لليوم الثالث على التوالي بجهة حي التضامن الشعبي غرب العاصمة التونسية.
وعمد بعض الشبان إلى غلق الطريق الرئيسية وإشعال الإطارات المطاطية وإلقاء الحاويات ورشق قوات الأمن بالحجارة.
وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وملاحقة المحتجين في الأحياء الفرعية بالمنطقة.
ووفق مراسلة الأناضول شهد حيَّا التضامن والانطلاقة في العاصمة تونس مواجهات عنيفة وعمليات كر وفر بين مئات المحتجين ورجال الأمن وسط وجود أمني مكثف.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين ردوا برشق الحجارة وعبوات زجاجية وزجاجات حارقة وألعاب نارية.
وتزامنت الاحتجاجات مع تشييع جثمان شاب توفي متأثّراً بإصابته على مستوى الرقبة والظهر، بعد نقله إلى مستشفى بالعاصمة قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وتضاربت أنباء حول سبب وفاته بين من يقول إن دورية أمنية أطلقت عليه الرصاص ومن يقول إنه سقوط في أثناء محاولته تسلّق جدار هرباً من الدورية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات