يزداد خناق الهيئات القضائية الدولية على قادة جبهة البوليساريو بعد توجيه الإتهام إلى أغلبهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى حق عشرات الموريتانين، إبان سنوات حربها على موريتانيا من العام1975 إلى العام 1978.
القضاء الإسباني فتح دعوى ضد زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، يتهمه بتورطه في “جرائم ضد الإنسانية” على خلفية شكوى قديمة رفعتها ضدّه جمعية صحراوية تتهمه بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان” داخل مخيمات تندوف المجاورة لحدود موريتانيا الشمالية الشرقية.
بعض الحقوقيين اعتبر إعلان جبهة البوليساريو عزمها تعويض المتضررين من انتهاكات تعرضوا لها في مخيمات تديرها الجبهة فوق التراب الجزائري، مجرد محاولة استباقية لأحكام قضائية قاسية قد تصدر ضد بعض قادة البوليساريو .
تعليقات الزوار
الجزائر حصلات حصلة خايبة مع البوليزاريو . كيف ستتتخلص منها
مقولة او مثل مغربي يقول : كل من حفر حفرة لاخية وقع فيها . مثل ينطبق تماما على القوة الفارغة المضروبة من الخلف ، الان البوليزاريو التي كانت تأكل وتمرح في الخيرات في داخل الجزائر وخارجها وانهكت خزينة الشعب في هذه المدة ، مال الساكنة الجزائرية يصرف ويتبخر مع الفصول الأربعة دون حسيب وبدون رقيب ، الان هذا اللقيط الغير المشروع اصبح في مخيلتهم جمهورية ، إذن اين تقع هذه الجمهورية وما هي حدودها ، شخصيا اعرف انها يحدها من الجهة الغربية الصحراء المغربية . إذن ما هي السيناريوهات التي سوف تقدم عليها الجزائر مع الحفرة الكبيرة التي حفرتها للاخرين ؟؟؟ ليس هناك حلا ، الانسان ابن بيئته وارضه ، هناك في تلك الارض كان منشأهم وهناك عاشوا وهناك سيخلدون ، المشكل ان هذا المشكل الذي تسبب فيه العجزة الذين سيكون آخر حلقة سوداء في تاريخ الجزائر سيرثه الجيل الجديد الذي سوف يقلب التاريخ من أسفاه الى اعلاه وسوف ينقذ الجزائر مما كانت تعيشه في عصر الظلمات مع ابناء بورديلات الفرنسية