دعا وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إلى ضرورة وضع حد لتهميش الدول النامية ضمن المؤسسات الدولية والحوكمة الاقتصادية.
وسلط لعمامرة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين، الضوء على تأثير هذا الظلم التاريخي الذي يظل مصدراً ثابتاً لعدم الاستقرار. ودعا في هذا الصدد إلى إقامة نظام اقتصادي دولي جديد يقوم على الإنصاف والمساواة في السيادة والتكافل والمصالح المشتركة والتعاون بين جميع الدول.
وبمقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، اجتمع الوزير رمطان لعمامرة مع الفريق رفيع المستوى حول الأمن والتنمية في الساحل بقيادة الرئيس السابق لجمهورية النيجر، محمدو إيسوفو.
وتركزت المحادثات بين الطرفين حول التحديات السياسية والأمنية والتنموية في منطقة الساحل والصحراء وآفاق معالجتها، حيث أحاط لعمامرة ضيوفه بالجهود التي تبذلها الجزائر لاستعادة الأمن والاستقرار وتشجيع التنمية في هذا الفضاء الذي يمثل جوارها المباشر. كما أطلعهم على المبادرات التي أطلقتها الجزائر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتنشيط الآليات العملياتية التي تجمع دول المنطقة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات