أخبار عاجلة

الدبلوماسي الجزائري “أحمد أمين بوقرة” ينشق عن نظام العسكر ويطلب اللجوء في بريطانيا

في ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري حيث أقدم الدبلوماسي الجزائري المنشق “أحمد أمين بوقرة” على تقديم استقالته وطلب اللجوء بمكتب Croydon بالعاصمة البريطانية لندن.

وكان أحمد أمين بوقرة، الذي عمل ملحق مالي وإداري بالقنصلية العامة بلندن، قد تقدم بطلب اللجوء هربا من بطش نظام تبون، حيث تم قبول طلبه وهو قيد الدراسة وتحت حماية بريطانيا وله صفة طالب لجوء سياسي.

وحسب وثيقة الإستقالة، فإن الديبلوماسي الجزائري تعرض لإرهاب نفسي كبير ولضغوطات قاسية أثناء مزوالته لمهامه،حيث اتهم بشكل مباشر سفير الجزائر بالعراق بلقاسم محمودي بممارسة تلك الضغوطات عليه وبغياب النزاهة في تسيير المال العام وفي تجاوز القوانين.

هذا وقد أماط الديبلوماسي الجزائري المستقيل اللثام عن الجانب المظلم للمسؤولين الجزائرين قائلا أن همهم الأكبر هو إذلال الموظفين ونهب المال العام بطرق قذرة وشيطانية، ليتخلى هذا الأخير عن كل مستحقاته وعن منصبه وجواز سفره باحثا عن الحرية وراحة البال كما جاء في وثيقة إستقالته.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نوووووووووح

ايها المواطن الجزائري لا تسأل عن المال العام اين وعلى من يصرف ، ولكي تعيش مسرورا تحت مظلة العسكر في الجزائر كن حمارا تعش سعيدا

كل جزائري حر وشريف لم ولن يرضى ان يعيش تحت الروزنجيرس والسبب قاله هذا الشريف المنشق لما قال : ( همهم الاكبر هو اذلال المواطن ونهب المال العام بطرق قذرة وشيطانية ) هل يعقل لشعب كالشعب الجزائري الذي يحكمه العجزة الاميين ان ينفتح على الخارج وعلى محيطه ويكون في مستوى تطلعات شعبه ، نعم انهم في مستوى تطلعات البوليزاريو وغيرها من الغرباء والكائنات الاخرى ، عجزة لا ملة ولا دين لهم ، عجزة لا وجود لكلمة التقاعد في مخيلتهم ، عجزة لم ولن يتخلوا عن الكراسي ، عجزة تمسكوا بالسلطة عن طريق المستعمر واغتصبوها وظلوا من ذلك العهد يتناوبون عن المناصب ، هؤلاء العجزة لا يحبون كلمة التقاعد ، لقد قضوا حياتهم في الظلم والجور والطغيان وفي الفواحش والرذيلة ولا زالوا على حالهم متمسكين وعن رقاب الجزائريين غير منفكين . العجوز رقم 1 شاذ من الدرجة الأولى . العجوز رقم 2 . عربيد ومدمن على جميع انواع الويسكي ومروج للمخدرات إسوة مع ابنه على الصعيد الوطني ... بسبب هؤلاء العجزة المتعفنون ابناء الوطن يرمون بانفسهم في البحر وهم لا يبالون بهم . الى متى سيبقى هذا الحال على حاله ياإخوتي ؟؟؟