أخبار عاجلة

العرب في انتظار قمة “بايدن” المنتظرة.. وقمة الجزائر المؤجلة

لازلنا ننتظر قمة بايدن التي ستجمعنا  جميعا او ستجمع او يجتمع فيها بعض العرب في قمة ” نتوقع ” جدول اعمالها وربما تكون على غير ما نتوقع ، وليس همي والمي على ما ستقرره قمة بادين في بلداننا العربية الا انني بت احلم بان تنعقد قمة الجزائر فكلما اقترب موعد انعقادها تغير الموعد بتصريح من هنا او هناك حتى اصبحت قمة الجزائر حلم ننتظره فربما ماتت القمة قبل ان يقرر جدول اعمالها ، وعلى كل حال “ستعقد القمة ” … ولكن متى ؟

كان من اهم مقررات ” القمم العربية ” التي كانت تقرها القمم العربية  في الماضي القريب ؛ هو كيف تبقى فلسطين في ضمير القائد العربي وكيف تبقى فلسطين في وجدان المواطن العربي ، وكانت القمم العربية تجلب انتباه الشباب العربي وتنقل كل القرارات التي اغلبها تخص التضامن الكامل لفلسطين وشعبها المجاهد لان العرب في ذاك الزمان كان همهم ينصب في القضية العربية التي جمعتنا جميعا نحو هدف واحد وهو تحرير فلسطين وان فلسطين عربية وانها الفكر الذي يحرك القضية العربية ، وتنقل هذه الصورة والفكر حتى تصل الى طلاب المدارس الابتدائية ، وهكذا كان حالنا جميعا ونحن لم يتجاوز سنين عمرنا ” العشر ” سنوات ، نعم كنا نجمع مصاريفنا لنتبرع لأبناء فلسطين كنا نغني اغاني الفلسطينيين ونتباهى بان نجعل علم فلسطين فوق اكتافنا وكأننا نحمل فلسطين على ظهورنا ، وكبرنا وكانت فلسطين محور فكرنا وتحريرها حلم كل واحد منا حتى ان قادتها كنا نعرف عنهم كل شيء ونتابع أخبارهم ، لم تكن لدينا قضية تشغلنا اكبر من فلسطين ، وكنا ننتظر القرارات التي تصدرها الجامعة العربية او القمم العربية ، واليوم ايها السادة فأننا نسينا الوان علم فلسطين ، ونسينا ان نجلس مع اطفالنا لنحكي لهم قصة نضال شعب تشرد ابنائه وقتل شبابه واحتلت ارضهم ، قصة نضال وجهاد ، قصة اطفال الانتفاضة الذين لم يمتلكون الا الحجارة سلاح لهم ، نعم نسينا كل شيء واصبحت فلسطين بلد عربي لم نعرف مكانها حتى على الخريطة اصبحت فلسطين لانعرف كيف تعبد طرقاتها بدم ابطالها ، فلسطين … ومتى احتلت فلسطين، حتى اصبح رباط الخيل حلم لا يراودنا ؟؟؟

وعودة على بدء فانا الان اسأل متى ستعقد قمة الجزائر ومتى تكون القرارات تصب في نضال الامة العربية منذ اكثر من سبعة عقود ، نعم اين قمة الجزائر … وما هو برنامج عملها وماذا سيكون لفلسطين نصيب من قراراتها، … ام لا ان قمة بايدن المرتقبة ستكون البديل لقمة الجزائر وهل قمة بايدن ستكون القمة التي ستنصف الفلسطينيين ، وهل قمة بايدن ستجعل من محور النضال والتحرير في موقع تكون في وجهتها الصحيحة … اذا كانت قمة بايدن ستنصف للفلسطينيين وتحرر ارض فلسطين فانا اؤيدها ، واذا كانت قمة بايدن ستلغي من جدول اعملها حق الفلسطينيين في ارضهم ووطنهم فلماذا اذن تعقد في الرض العروبة وتحت سقف بيوتنا وفي اجواء بلداننا وفي باحات قصورنا ، فكيف سنستضيفها وهي ربما تلغي محور نضالنا .

وسؤالي هو هل ان بعض قادة البلاد العربية يعرفون كم ضحى هذا الشعب وهل يعرف بعض قادة العرب كم وطن عربي في خارطة الامة العربية وهل يعرف بعض قادة العرب كم نهر من الدماء سالت على علم الثورة العربية وعلى ارضها وجبالها وسهولها وهضابها ، وهل يعلم بعض قادة العرب ماذا تعني فلسطين للعرب ام ان بعض قادة العرب نسوا القومية العربية التي تناديهم بتحرير ارضهم في فلسطين ام ان بعض القادة العرب اليوم فقط يعرفون خارطة وطنهم ، وربما نسوا وطنيتهم ” اقول واكرر بعضهم ” واصبحوا لا يحلمون الا بيوم لا يذهب سلطانهم واصبح كرسي حكمهم هو محيط قوميتهم وامتداد وطنيتهم .

وسابقى اسأل لماذ العرب يعقدون القمم بين العرب وغير العرب ويذهبون لاخر الدنيا للمساهمة في نجاح مقررات اية قمة غير عربية يكون المدعوا فيها عربي نسي او تناسئ ان امة عربية تنتظر قمة عربية في ارض عربية تعيد للعرب (ربما) مسار نضالها وتوجه بوصلة الامة نحو فلسطين رمز النضال العربي منذ ان احتل ولحد لحظة مااكتبه لفلسطين رمز النضال العربي بل هي قضيته التي ناضل من اجلها اجيال فليس من الانصاف ان نقتل حلم العرب في تحرير ارضنا العربية فلسطين… هل من الانصاف ان ننسى نضال امه امتدى منذ ان احتلت ارضنا وحمل من حمل من قللنا مسؤلية تحريرها، ونحن الان بعد سبعة عقود من النضال والتضحية نفتح ابوابنا لقمة غير عربية ننتظر هل ننتظر منها….

ام اننا حتى نسينا ان نهيأ الخيل لإعادة رباطها..

محمد المعموري

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Il sopravvissuto

[email protected]

La causa Araba è morta, ansi e mort con la generazione di uomini e donne di valore. Questa generazione che s'inchina al'occupante per solo avere qualcosa in bocca e coprirsi la la loro .... non c'è niente da inventarebasta a leggere moukadimat iben khaldoune c'è tutto lì.

سعد

قلسدين

لم يبق من نضالكم الاجوف سوى الشعر و النثر و الكلمات الرنانة و الصيحات الطنانة قضية فلسطين هي قضية يتاجر بها كل من يلعب بعقول شعبه و يحول انظاره عن اهدافه الحقيقية كما فعل نظام الكابرانات بقضية صحراءنا الغالية فكفاكم من المتاجرة بارواح الابرياء و من اراد منكم النضال فليهيء جيشا للدفاع الميداني عن فلسطين اما انعقاد القمم فلا جدوى منها سوى الركوب على الامواج.