دعا الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة بمناسبة توديع الفوج الأول من الرياضيين الجزائريين المشاركين في الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران- 2022 إلى تشريف الجزائر والاقتداء بالأبطال السابقين.
وحث الوزير الأول الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد ورؤساء الاتحاديات الرياضية الرياضيين على تشريف الوطن الذي لم يبخل عليهم بأي وسيلة في التحضير الجيد للموعد المتوسطي وأن يرفعوا راية الجزائر خفاقة في علياء سماء وهران.
وقال السيد بن عبد الرحمان إنه بعد 47 عاما من تنظيم ألالعاب المتوسطية في 1975 نرجو من الله ان يعيد علينا الأفراح المجيدة التي شهدتها الجزائر اثناء إقامتها لهذه الدورة وأن تكونوا خير خلف لخير سلف والاقتداء بالأبطال السابقين أمثال سليم ايلاس عبد المؤمن يحياوي حسيبة بولمرقة نورالدين مرسلي وغيرهم وترفعوا راية الجزائر خفاقة .
وأشار الوزير الأول إلى أن الجزائر شهدت أول أمس تنصيب المجلس الأعلى للشباب من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أعلن عن إعطاء المشعل للشباب ليكونوا قاطرة هذه الامة وأنه حان الوقت ليكشف هؤلاء عن كل امكانياتهم وقدراتهم في خدمة هذا الوطن.
وأضاف السيد بن عبد الرحمان أن تزامن الألعاب المتوسطية مع الذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية دليل على قدرة بلادنا على إضفاء البهجة على هذا الشعب العظيم وهذا الوطن المفدى معربا عن تمنياته للمشاركين التوفيق ومزيد من الانتصارات في منافسات شريفة ونزيهة وأنتم أهل لذلك .
من جهتها قالت حاملة الراية الوطنية في حفل افتتاح الألعاب المتوسطية بوهران (من 25 جوان إلى 6 جويلية) وصيفة بطلة العالم للملاكمة ايمان خليف: إننا عازمون كرياضيين نحضر لأول مرة الألعاب المتوسطية على تشريف الجزائر ورفع الالوان الوطنية .
ويضم الفوج الأول للرياضيين المشاركين (رجال وسيدات) في الطبعة الـ19 لألعاب البحرالأبيض المتوسط بوهران-2022 حوالي 200 رياضي يمثلون العديد من الاختصاصات حسبما علم من رئيس الوفد الجزائري المتوجه إلى وهران حمزة دغدغ.
ويتعلق الأمر بعناصرالمنتخب الوطني لكرة القدم (أقل من 18 سنة) وأبطال الكاراتي دو الجيدو الرماية الرياضية الملاكمة الكرة الحديدية المصارعة والبادمنتون.
ومن المنتظر ان يلتحق سبعة أفوج أخرى من الرياضيين بزملائهم المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط-2022 بوهران في الفترة من 23 إلى 29 جوان الجاري.
الجزائر تشارك بـ 330 رياضياً
أكد رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد أن أن هناك إرادة سياسية كبيرة لتنظيم الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تشارك فيها 26 دولة بوفود تضم أكثر من 500 شخص لكل دولة.
وكشف عبد الرحمان حماد أمس الأربعاء في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أن الجزائرمستعدة لإحتضان الحدث الرياضي المتوسطي ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران قبل ثلاثة أيام من إنطلاقها وأن كل الظروف هيأت لإنجاح هذه الطبعة خاصة ما تعلق بإنجاز وتهيئة المنشأت الرياضية.
واوضح المتحدث أن الجزائر ستشارك في هذه الألعاب ب 330 رياضيا في كل المنافسات الفردية والجماعية مبرزا حظوظ الجزائر الكبيرة للتتويج خاصة في الرياضات الفردية على غرار الملاكمة السباحة ألعاب القوى الجيدو والمصارعة.
واضاف رئيس اللجنة الأولمبية أن اللجنة وفرت كل الظروف المادية والمعنوية لكل الإتحاديات الرياضية الجزائرية للتحضير داخل وخارج الوطن والمشاركة بقوة في هذه الألعاب.
وقال حماد إن المنشئات الرياضية والقاعات التي تحتضن الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران تم إنجازها وتهيئتها بمعايير ومستويات دولية كبيرة بشهادة اللجنة التقنية التابعة للجنة الدولية لهذه الألعاب.
وأكد ذات المسؤول أن هذه الألعاب ستكون فرصة لإبرام عديد الإتفاقيات الرياضية مع مختلف اللجان الأولميبة الدولية من خلال الإستثمار في البنية التحية التي تم إنجازها تحسبا لهذا الحدث الرياضي حتى بعد إختتام هذه الألعاب خاصة وأن الجزائر مقبلة على إحتضان البطولة العربية للسباحة وكذا ألعاب القوى.
وتوقع المتحدث أن تكون هذه الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط أحسن من سابقاتها نظرا للظروف والهياكل والمنشآت والبنى التحية التي وفرتها الجزائر لهذه الطبعة.
ودعا عبدالرحمان حماد في ختام كلامه إلى ضرورة تقوية الدبلوماسية الرياضية الجزائرية من خلال إنخراط وتمثيل كل الإتحادات الجزائرية في مختلف الهيئات الرياضية العربية والإفريقية والدولية حتى تضمن الجزائر هيبتها داخل هذه الهيئات الدولية.
تعليقات الزوار
سبانخ
يتكلم عن توديع الفوج الاول من الرياضيين. هي ألالعاب مش ملعوبة بالجزاير ولا أييه !!