لتراشق الإعلامي بين الجارين مستمر، ولا شيء يدل على أنه سيتوقف. والمزعج في ما يحصل بين أكبر بلدين في الشمال الافريقي، هو أن التصعيد بينهما يجعل كثيرين يضعون أيديهم على قلوبهم ويتوجسون من أن ينجر البلدان إلى حرب جديدة بينهما، لكن ذلك السيناريو وعلى سوداويته قد يكون الشجرة التي تخفي الغابة. فالعواقب غير المنظورة التي يمكن أن تنجر مستقبلا عن الوضع الذي تشهده العلاقات الجزائرية المغربية منذ فترة ليست بالقصيرة، قد لا تكون أقل قسوة ومرارة من الدمار الذي قد يلحق بهما، لا قدر الله، جراء تلك الحرب. والعنصر الإضافي الذي دخل قبل أقل من عامين على خط التصعيد، هو علاقة المغرب بالكيان الإسرائيلي، فإذا كان من حق المغاربة أن يوافقوا أو يعترضوا على القرار الذي وقعه رئيس حكومتهم في ديسمبر 2020 وقضى بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلادهم وذلك الكيان، فإن الإشكال يبقى في تحديد ما إذا كان يحق لجيرانهم أيضا أن يغضبوا، وأن يتخوفوا مما قد تراه الرباط قرارا سياديا أخذته بالاستناد إلى عدة اعتبارات، قد يكون من بينها موقف بعض هؤلاء الجيران بالذات مما تعتبرها قضيتها الوطنية الأولى، أي قضية الصحراء، وأن يجعلوا من ذلك القرار مبررا آخر لاستمرار القطيعة معها؟
من الواضح أن الأمر كان سيبدو، وفي سياق آخر، مفهوما، في حال ما إذا كانت الدول المغاربية الخمس تطبق سياسة خارجية موحدة، أو كانت وفي الحد الأدنى على الأقل تجتمع دوريا للتشاور، أو للتنسيق بينها، قبل الإعلان عن أي موقف أو قرار بإقامة علاقات أو روابط دبلوماسية مع أي جهة أو كيان خارجي. لكن الوضع ليس بالتأكيد كذلك. فالكل يعلم جيدا أن العلاقة بين أكبر بلدين مغاربيين، أي المغرب والجزائر، ليست منذ شهور، بل حتى منذ سنوات في أفضل حالاتها. وأخطر ما يمكن أن يؤدي إليه استمرار الاحتكاكات والهجومات اللفظية وتواصلها بين الجارتين حول تلك القضية وحول غيرها من المواضيع والملفات الأخرى هو، أن تتدحرج كرة الثلج بينهما وتكبر، ليتحول ما يفترض أن يكون خلافا سياسيا في الأصل بين نظامين مغاربيين في التوجهات والخيارات، إلى نزاع أكبر وأوسع مدى يقحم فيه الشعبان رغما عنهما في معركة مريرة لا ناقة لهما فيها ولا جمل. ومن الواضح تماما أن اللغة التي بات يتخاطب بها بعض الجزائريين والمغاربة مع بعضهم بعضاً في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تدل وبوضوح تام على استفحال نوع من الوباء الذي يمكن أن يطلق عليه «مغرب فوبيا» في الجزائر و»جزائر فوبيا» في المغرب. والأمر تجاوز بالفعل كل الحدود، بل صار يشكل ما يمكن اعتباره عقدة أو معضلة نفسية واجتماعية، ولم يعد محصورا في كونه مناكفة أو خصومة سياسية كبيرة بين حكومتين. وهذا ما يطرح أكثر من سؤال عمن سيدفع في النهاية ثمن التحريض الإعلامي المفتوح والمستمر بين البلدين. ففي الوقت الذي يمكن فيه للحكومات أن تراجع سياساتها ومواقفها، وأن تتقارب وتتصالح في ما بينها بعد طول قطيعة وجفاء، وتنسى أو تتناسى ما جرى بينها من عداء، فهل سيكون باستطاعة الشعوب بدورها وبكبسة زر واحدة أن تفعل بالمثل، وتلملم جراحها بسرعة وتتجاوز الندوب العميقة التي ستتركها تلك الخلافات على علاقاتها وروابطها ببعضها بعضا؟ إن ما لا ينتبه له مَن يقف وراء حملات التحشيد والاستعداء والتحريض، أو ربما لا يعطيه قدرا واسعا من الأهمية هو، أن الوقت قد يفرض سلطانه. فالنتائج والآثار التي قد تترتب عن تلك الحملات على المدى المتوسط والبعيد لن تكون محدودة، بل ستمس الوجدان الشعبي في العمق وستضرب أيضا إحساس المغاربة والجزائريين وإيمانهم بفكرة وحدة المصير. ومن الواضح أن تفكير كل طرف في تسجيل نقاط على حساب الآخر، ولو من خلال تشويهه والتهجم عليه بشتى الطرق والأساليب، هو ما يمنعه من التطلع لما هو أبعد من ذلك الفعل واستشراف مآلاته البعيدة. فما هي القيمة الحقيقية بالاخير لما يحصل اليوم من حملات إعلامية، إن كانت الأجيال الشابة في الجزائر والمغرب هي من ستدفع غدا، ثمن عداء لم ترده ولم تختره ولم تستشر فيه، رغم أنها هي من ستكتوي في النهاية وأكثر من غيرها بناره؟ الثابت أن أكبر خطأ يقع فيه من ينفخون في تلك النار هو أنهم، حين يظنون أن الشتائم والنعوت والاتهامات المغرضة والملفقة وحملات السب والشتم على الطريقة السوفييتية، هي التي ستطيح بهذا النظام، أو أنها هي التي ستسقط الآخر لا يحصلون على شيء من ذلك، بل إن النتيجة الوحيدة التي يحققونها هي أنهم يلحقون مزيدا من الأذى النفسي والمعنوي بالشعوب، ويتركون ندبة عميقة وراء أخرى على صفحة الذاكرة الجماعية، ربما سيتطلب محوها عقودا، بل حتى قرونا. فهل سيكون من السهل على الأجيال الجزائرية الجديدة أن تذكر غدا ولو جميلا واحدا قدمه المغاربة لبلدهم من قبيل ما فعلوه في حقبة الاستعمار الفرنسي، حين وقفوا مع الثوار في حربهم من أجل التحرير؟ وهل سيكون من السهل أيضا على الأجيال المغربية الجديدة أن تتذكر ولو قليلا من المعروف الذي أسداه الجزائريون للمغاربة حين ساندوهم في نضالهم من أجل طرد الاستعمار الفرنسي والإسباني من أرضهم؟ أم أن أكثر ما سيذكره هؤلاء وهؤلاء هو أنهم ولدوا وعاشوا جزءا طويلا من حياتهم في ظل قطيعة لا دبلوماسية فحسب، بل تكاد تكون شبه تامة بين بلديهما وفي وضعية غير عادية وطبيعية بالمرة بين جار وآخر، لم تكن فيها الحدود بينهما فحسب مغلقة في وجوه بعضهما بعضا، بل حتى عبور مجالهما الجوي محظورا وأنهم رضعوا لسنوات حليب العداء لبعضهما بعضا؟ إن أقسى شيء هو ما سيتعلمه الأطفال الجزائريون والمغاربة من وسائل التواصل، وحتى من بعض وسائل الإعلام من أنهم خلقوا ليكونوا اعداء أبديين، بدل أن يتعلموا أنهم ينحدرون من أصل واحد، وأن ما يجمعهم أقوى وأكبر بكثير مما يمكن أن يفرقهم أو يقسمهم. فما هي الصورة التي سترسخ غدا عن المغربي في الجزائر أو الصورة التي ستنطبع عن الجزائري في المغرب، غير صورة العدو اللدود الذي يتربص بجاره ليغدره ويجهز عليه حتى لا ينافسه أو ينازعه على السيطرة والزعامة الإقليمية؟ لقد بات الماضي وبلا شك خلف المغاربة والجزائريين ولن يمكنهم تغييره، كما أنهم عاجزون الآن أو غير مستعدين لتغيير حاضرهم، لكن بأي حق يلعن البعض منهم المستقبل ويحكم على علاقتهم مسبقا بالإعدام؟ إن العزاء الوحيد هو أن البلدين لم يخلوا بعد من العقلاء، وعلى هؤلاء بالأساس أن يمنعوا المجانين من أن يستمروا في العبث بالروابط الوثيقة بينهم ويجنبوا الأجيال الشابة فيهما خطر الوقوع، لا سمح الله، في مأزق حضاري حاد.
نزار بولحية
تعليقات الزوار
لا حاجة لنا بالكراغلة
معروف هذا الذي تتحدث عنه والذي أسداه الكراغلة الجزائريون للمغاربة؟ ومتى ساندوهم في نضالهم من أجل طرد الاستعمار الفرنسي والإسباني من أرضهم؟ هل أثناء أزمة جزيرة ليلي؟ هل بوقوفها بجانب إسباني في مطالبة المغرب بسبتة ومليلية والجزر المحتلة؟ أم بخلق ودعم جبهة البوليزايو؟ ليست لنا حاجة لا بمغرب عربي ولا بعلاقات مع الكراغلة.. الإسرائليون بالنسبة لنا أشرف وأوفى وأنفع من الكراغلة..
لا حاجة لنا بالكراغلة
عن أي معروف هذا الذي تتحدث عنه والذي أسداه الكراغلة الجزائريون للمغاربة؟ ومتى ساندوهم في نضالهم من أجل طرد الاستعمار الفرنسي والإسباني من أرضهم؟ هل أثناء أزمة جزيرة ليلي؟ هل بوقوفها بجانب إسباني في مطالبة المغرب بسبتة ومليلية والجزر المحتلة؟ أم بخلق ودعم جبهة البوليزايو؟ ليست لنا حاجة لا بمغرب عربي ولا بعلاقات مع الكراغلة.. الإسرائليون بالنسبة لنا أشرف وأوفى وأنفع من الكراغلة..
إعلام تونس والجزائر كلها تدرج مناقشات محمولة باسم المغرب
الاعلام الجزائري هو سبب التصعيد .التطبيع الاسرائيلي المغربي مبرر غير منطقي وغير واقعي ....الاعلام الجزائري في كل قنواته نقاشاتهم الداخلية دائما يحشرون المغرب والمغاربة ، النقاشات الجزائرية في وسائل الاعلام لا تثبت الخلل في المنظومة الجزائرية وإنما تبرر اسباب الخلل ان المغرب والخزن المغربي هو الذي يعرقل التنمية في الجزائر ..الخسارة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية سببها المغرب .النجاحات السياسية والاقتصادية والرياضية سببها مليون ونصف شهيد ..كل متتبع لوسائل الاعلام المغربي يلاحظ ان المغرب هو البلد الوحيد في المغرب التربي الذي لا يقحم الجزائر في مناقشاتهم ...ما معترفينش بها كدولة جارة تماما وليست نموذجا يحتدى بها .. الجزائر وتونس بلدان مريضان بالمغرب ..كل مناقشاتهم الاعلامية إلا فيها المغرب عالجوا بيوتكم حسب امكانياتكم واتركوا المغرب للمغاربة الذين لا يعترفون بقوتكم في المنطقة ..
الكذب
مقال اقل ما يقال عنه انه تبرير لما تقوم به الحزائر ،لان الشتم والسب و القدح والاتهامات تصدر من رئيس الجزائر وقائد جيشه،ورئيس برلمانه و دون ان ننسا باقي الوزراء بالاضافة للاعلام الرسمي المكتوب و المرئي ، واتحدا كاتب المقال ان يخرج مقال واحد بالصحافة المغربية تسب الجزائر ،او احد اعضاء الحكومة، الذي يواجه هم اليوتيوبرز مشكورين لانهم يفضحون الكذب و لا احد منهم يسب،ينحي نهم بما فيهم مقالك هو زيت على نار
الصحراء
بعض من المنطق سيدي الكاتب. انت تساوي بين الضحية والجلاد. المصيبة ان الضحية هي الشعوب المغاربية والجلاد هم الخونة العجزة كابرانات فرنسا!!
الظالم ليس كالمظلوم
من خلال تطرقكم لمضوع التراشق الاعلامي يظهر وكانك تساوي بين المجرم والضحية ويظهر من خلال التحليل وكأنك تريد القول ان الجزائر تدافع عن سياستها اتجاه المغرب وتدافع عن مصالحها فالبنسبة للمغاربة لا يوجد اطماع او سياسة تمس بهذا الجار في حين نرى ان الجارة الجزائر تسخر كل امكانيتها لضرب الوحدة الترابية للمغرب وعرقلة مسيرته الاقتصادية هنا لا يمكن ان نساوي بين الضحية والجلاد في عدة مناسبات المغرب مد يده للجزائر لكن نجد بالمقابل تعتنت الجنرالات ونحن نعلم ان البعض منهم غير راض عن هذه السياسة المضرة بالشعب الجزائري اولا وبالشعب المغربي ثانيا وهذه السياسة سيؤدي ثمنها غاليا الجنرالات لانها ستكون يوم عيد استقلال الجزائر من بقايا النظام البائد الذي زرعته فرنسا بمباركة بومدين
مقال تنقصه الشجاعة
مقال جميل لكنه للاسف يفتقد الى الموضوعية لكونه يساوي بين الظالم والمظلوم . عد الى التاريخ واطلع على وسائل اعلام البلدين سواء الرسمية او غير الرسمية وحتى الخاصة واحكم بنفسك على من كان سبب في تفاقم الوضع الدي اشرت اليه . لعلمك ان المغاربة كانوا صامتين على ما يروج في الاعلام الاخر مند 45 عام ولم يتدخل احد لائيقاف دلك العبث الى ان وصلت الامور الى التهديد المباشر باحتلال المغرب في ظرف 24 ساعة ووووووووووووووووووووووووووو. ثم تصريحات المسؤولين المستفزة لا داعي لدكرها وهي بالالاف . باختصار ادا اريد لاي مشكلة حدثت بين طرفين او اكثران تبقى دون حل او تتفاقم اكثر فعلى نافخي الكير ان يساووا بين الظالم والمظلوم .. من اراد ان يحل اي مشكلة فعلا فعليه ان يتحلى بروح المسؤولية والشجاعة ليقول للمخطا اخطات دون ان يقول للمصيب اصبت . والسلام
إن فرضت علينا الحرب فنحن أهلها
إسمع يا صاحب المقال، من يساوي بين المغرب والجزائر فيما وقع وقد يقع في المستقبل بين البلدين، يكون إما جاهلا أو منافق. فلا يمكن بأي شكل من الاشكال أن تقارن عقيدة الأمة المغربية المبنية على السلام والأخوة والتعاون ونبذ الخلاف ومحاولة حل المشاكل بالطرق السلمية وعدم الإنجرار إلى حروب سيكون الكل فيها خاسر وعقيدة كابرانات فرنسا ومواليهم الذين بنوها على الحقد على المغرب ومحاولة تكسيره وتقزيمه خدمة لأسيادهم في الغرب. فإن كانت الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر نجحت في شيء فهي نجحت في تحويل مواطنيها لكائنات مريضة بالمغرب وحاقدة عليه. أما المغاربة الذين يردون عليهم فهم أولا لا يمثلون الدولة ثانيا لا يمكن أن نلومهم وهم يشاهدون ويسمعون صباح مساء سب وشتم وتهديدات من الجزائر الرسمية والشعبية.لذلك ولغيره فنحن المغاربة قد نختلف على كثير من الأشياء لكننا متحدين على شيئين وحدة وسلامة أراضينا ونظامنا الملكي وإن إقتضت الضرورة القيام بحري طاحنة فنحن لها ولو أعادتنا إلى القرون الوسطى فنحن أصحاب قضية إما ننتصر أو نموت
هل من اجل فلسطين ام ان اسرائيل ترعبهم?
يقول الكاتب ان التطبيع هوالدي فاقم الازمة ??????? وهدا افتراء لان هناك دول عربية واسلامية مطبعة مع اسرايل ونظام العصابات يتودد لها ليل نهار . ستقول بانها بعيدة عن الجزائر ساقول لك ولمادا تتخد قضية فلسطين كمطية . لان نظام العصابات يتشدق بانه مع فلسطين ظالمة او مظلومة . فادا كانت القضية الفلسطينية هي كدلك فمن المفروض ان يتعامل نظام العصابات بنفس المنطق مع كل من طبع مع اسرائيل . اما ادا كانت المشكلة عند نظام العصابات هي الجوار والخوف من اسرائيل على الحدود فعلى نظام العصابات ان يكف على استغلال القضية الفلسطينية لقضاء مااربه الحقيرة .
هل من اجل فلسطين ام ان اسرائيل ترعبهم?
يقول الكاتب ان التطبيع هوالدي فاقم الازمة ??????? وهدا افتراء لان هناك دول عربية واسلامية مطبعة مع اسرايل ونظام العصابات يتودد لها ليل نهار . ستقول بانها بعيدة عن الجزائر ساقول لك ولمادا تتخد قضية فلسطين كمطية . لان نظام العصابات يتشدق بانه مع فلسطين ظالمة او مظلومة . فادا كانت القضية الفلسطينية هي كدلك فمن المفروض ان يتعامل نظام العصابات بنفس المنطق مع كل من طبع مع اسرائيل . اما ادا كانت المشكلة عند نظام العصابات هي الجوار والخوف من اسرائيل على الحدود فعلى نظام العصابات ان يكف على استغلال القضية الفلسطينية لقضاء مااربه الحقيرة .
نصف الكأس
يظهر جليا أن السيد بولية منحاز بشكل واضح إلى بني جلدته ويجعل كل اللوم على الطرف الممدودة يديه بكل إحسان وحسن نية في نبد مخلفات الماضي التي أقترفها مهوسوالعظمة المتعنتين الحاقدين الحساد وهم كل أمل على التربع على ما لن يصلوا إليه ولو اجتمع كل من يؤزهم أزا بالرغم أن الحصيلة قد تكون لا قدر الله الدمار والخاسر الأكبر هو الجار الأليف صاحب تطلعه إلى جعل وطنه أبهة على غرار البلدان ذات الشأن والجاه بالرغم من مضليقة فريق الدمار والخسة ذوو نظرية حول كل ما يلمع إلى خارج الحدود حيث وطنهم المستقبل تاركين الويل والثبور لمن أنفق وينفق بلا حساب، على بناء بلده بما يرضي الشعب تكميلا لما بدأه السلف. أما أصحاب الخراب فمستقبلهم حيث ذخيرتهم وعقارتهم وطز في الشعب والحكم. اللهم انصر ملكنا وكن له العون المعين وبارك فيه وارزقه الصحة والعافية وقر عينيه بسمو الأمير ولي العهد وبجل الأمراء وأدم نعمك عليهم وأذل الأعداء والمتملقين وادحض نوايهم وشتت شملهم، اللهم أمين يا رب العالمين
كن صحافيا
لا ادري ان ان كنت بحق صحافي لانك لم تكن محايدا فان تلوم المغرب يعتبر ضرب من الخيال لان صبر المغرب لمعربدين بدولة الجزائريفوق الخيال وعليه ارجوك ان تكون صريحا وتسمي الاشياء بمسمياتها و الا اصمت
ممم
اذكر السيد نزار باننا لا علاقة ولا قرابة لنا مع سكان الجزائر فنحن من اصول مغربية وهم من اصول تركية وفرنسية يكنون الحقد للمغرب والمغاربة
نن
هل لديك الشجاعة يالسي نزار لتوعية الشعب الجزائري بفضيحة البوليزاريو التي خلقها بومدين والاموال التي تصرف عليه من طرف العصابة واهمال متطلبات الشعب حتى اصبحت الجزائر اضحوكة العالم.فلماذا لم تتطرق الى هذه الفضيحة في مواضيعك لتنيربها عقوف الشعب او على الاقل استنكارها وتقول بكل سهولة بان بومدين اخطا حينما صنع البوليزاريو ام انك تخشى ان تلاحقك مخابرات العسكر في بيتك لان الكلام في موضوع البوليزاريو خط احمر حتى عندك يامعارض.بالطبع لن تستطيع ذكر فضيحة البوليزاريو الذي ابتلع ولا يزال يبتلع اموال الشعب الجزائري طيلة 45 سنة وانت على علم بخبايا البوليزاريو فاذا كنت تدافع عن حقوق الشعب الجزائري ذكرتم فضائح الجنرلات الا فضيحة البوليزاريو التي تركت الشعب الجزائري يقف في طوابير المؤونة اليومية وبدون تلقيح كورونا فالى متى سيبقى هاجس الخوف مسيطرا عليك ؟ والان اصبح من الواجب عليك توعية الشعب بهاوية سحيقة تبتلع ارزاق الشعب الجزائري الا وهي البوليزاريو.
ا
هل تعرف أغرب وأحقر طبقة للشياتة في الجزائر ؟ لكي تظهر لنا غرابة هؤلاء الشياتة وحقارتهم لابد من مقدمة تُقَرِّبُنَا من أنواع الشياتة في الجزائر حتى إذا نعتنا طبقة منهم بأنهم يمثلون نوعا غريبا جدا من الشياتة ويستحقون أقذر صفات الحقارة والدناءة سوف لن نكون لهم من الظالمين ، بل سنضعهم في مرتبتهم الحقيقية من الخسة والدناءة والحقارة وحضيض الدونية في هذا الوجود ... أولا : كابرانات فرانسا الحاكمين في الجزائر نجحوا في صناعة طبقات من الشياتة : ليس من العبقرية في شيء أن نعرف كيف يتم بناء شخصية الشيات ، فذلك يتم بطريقة متناهية في البساطة ، نصنع الشياتين للنظام باعتماد سياسة ( الحكرة قايمة والعدالة نايمة ) أو ( الحكرة دايمة والعدالة نايمة ) التي لا تزال ترددها ( العجايز ) كبار السن من أمهات بل جدات المجاهدين الذين ضحى أبناؤهم بدمائهم من أجل أن يحكم الجزائر في النهاية عصابة كابرنات فرانسا من دفعة لاكوست الحَكَّارة ، ورغم مرور السنين والانتظار الطويل لتتحسن أوضاع الشعب الجزائري فقد ظلت عبارة ( الحكرة قايمة والعدالة نايمة ) هي السياسة التي تعتمدها السلطة القائمة في تدبير أمور الدولة في الجزائر الرسمية طيلة 55 سنة وإلى اليوم ...إذن الحكرة الدايمة هي التي تصنع الشيات الذي لا يجد مفرا من أن يركع بل يسجد لِيَلْحَسَ قاع أحذية أسياده للتقرب منهم لأنهم في نظره هم الأجدر بالتقديس والطاعة العمياء إذا شاء الشيات أن يبقى حيا يرزق وليضمن العيش أي مجرد العيش في هذه البلاد ، والفرق كبير جدا بين أن تعيش عيشة الهوام والهاموش وهي أدنى مرتبة من أجل البقاءعلى قيد الحياة ، فرق كبير أن تعيش كما قلنا وأن تحيا حياة كريمة ، ببساطة هناك فرق بين أن يعيش المرء وأن يحيى ، فالعيش هو ضمان لقمة للبطن وتلبية غريزة الفرج مثل أي حيوان ، يقتات يوميا في انتظار موت بدنه ، أما الحياة فهي أن تعيش بكرامة وعزة نفس ولن ، وأكرر( لن ) أي بالقطع التام ، أقول ولن يكفيك أن تردد و تقول لنفسك وتكذب عليها يوميا بأنك لك ( كرامة ) في الجزائر ، فقد أصبح تكرار ذلك من باب السخافة والبلادة والهبل ، فأي كرامة لقوم يرضون بكل مؤشرات المذلة المنتشرة في عموم الجزائر ، والتي تختزلها صورة رئيس الدولة الذي لا يستطيع التحكم في لعابه الذي يسيل على خديه ، تلك الصورة التي تلاعب بها الإعلام الفرنسي كيفما شاء منذ عهد هولند ... مما لا شك فيه أن غالبية الشعب الجزائري في العمق الجزائري واعٍ بالوضعية الاجتماعية لبعض الطبقات المختلفة في علاقتها بالسلطة أي بكابرنات فرانسا الحاكمين منذ 55 سنة ، كما يعلمون جيدا أن الذين جادوا بدمائهم من أجل تحرير البلاد هم الفئة المحتقرة في البلاد ، أما الأكثر احتقارا منهم من طرف حكام الجزائر هم بقية الشعب الذين ليس لهم أي خيط يربطهم بهؤلاء الحكام فهم مجرد رعايا للقيادة العليا للكابرانات من عسكر فرانسا الذين ولغوا في دماء الشعب مثلما ولغت أمهم فرانسا ...أول شيء نجح فيه هؤلاء الحكام هو صناعة طبقات من الشياتة وليس طبقة واحدة فهم على درجات ، وبما أننا لا نزال نجهل من يحكم الجزائر فعلا طيلة 55 سنة ، فإن الظاهر من حكامنا من الذين نراهم ونعرفهم صورة وصوتا قد نجحوا فعلا في صناعة طبقات من الشياتة الذين يدافعون عن النظام المهترئ الفاشل والفاسد والذي تفوح روائح جثته الميتة منذ مدة ، فما على الشياتة بكل أنواعهم إلا أن يجهزوا أنفسهم لمرحلة الفرار ولكم في (صورة الجزائري الذي يقبل يد الرئيس الفرنسي هولند أو طلب الفيزا مباشرة من الرئيس ماكرون وغيرها من الصور التي تؤكد إلى أي درجة من الدناءة التي وصل إليها الشياتة في الجزائر ) ... ثانيا : أنواع طبقات الشياتة في الجزائر : بعد أن عرفنا من هو الشيات وكيف هي معيشته يمكن أن نقف على بعض أنواع الشياتة : 1) الشياتة الكبار : وهم كراكيز السلطة الشبح الذي لا نعرفها بدليل القرارات النازلة من فوق ( لا نعرف من يكون هذا الفوق أي بصريح العبارة ليس بيننا كجزائريين من له ولو علامة بسيطة على من سيخلف بوتفليقة فكل ما يروج عن خليفة بوتفليقة ما هو إلا خرطي في خرطي ) وكراكيز هذه السلطة هم ما يعتبرون أنفسهم وزراء في حكومة الرئيس الصوري المدفوع على كرسي متحرك ، وهؤلاء الكراكيز لابد أن تتوفر فيهم صفة التشيات المجاني والركوع والسجود والتدافع نحو التشيات وإبراز مهاراتهم وقدراتهم في ضرب الشيتة ، فمنهم الوزير الخنوع شكلا ومضمونا ، يتحرك ( بالتيلي كوموند ) ويرتعد منها ولا يترك فرصة لإظهار مدى خنوعه بل وركوعه للنظام وسجوده له بمناسبة وبغير مناسبة ، ومن الأمثلة أيضا على الشياتة الكبار هناك الموظفون السامون الذين يلعقون أحذية أسيادهم حتى يضمنوا استمرار أسلوب معيشتهم ومعيشة أبنائهم في الداخل والخارج ، ومن الشياتة الكبار نذكر أصحاب رؤوس الأموال المنهوبة من خيرات الشعب الجزائري الذين يسرقون خيرات الشعب بالنصب والاحتيال مرة وبالقانون مرة أخرى في عمليات معقدة لضرب الشيتة للدولة حتى تنعم عليهم باستمرار هذا الأسلوب في النهب كما ينهب غيرهم ... 2) الشياتة لاعقي أحذية العسكر : ويعتبر هؤلاء من الطبقة المتوسطة من الشياتة لأنهم يعتقدون في قرارة أنفسهم أن العسكر هو الحاكم الفعلي للجزائر بل هو الحامي والمُخَلِّص من الكوارث والأخطار الداخلية والخارجية ، وهذه الطبقة المتوسطة من الشياتة تعتبر العسكر هو امتداد طبيعي لجيش جبهة التحرير الجزائرية التي أقبرها البيان الأول بتاريخ فاتح جويلية 1961 الذي أصدره الكابران بوخروبة بعد أن انقلب على الحكومة المدنية المؤقتة وحسم نهائيا في طبيعة الحكم قبل الاستقلال بأنه سيكون حكما عسكريا ، ولذا اعتبر هؤلاء الشياتة ضرورة تقديس الجيش فربما هو الحاكم الفعلي خاصة وأن الجنرالات يظهرون بكروشهم المنتفخة المتدلية ورؤوس بلا رقبة تدل على النعمة المرتبطة - لدى الشياتين من هذه الطبقة - بالسلطة التي يجب الخوف منها ومن شرورها الفتاكة خاصة وأن العسكر هو اليد الحديدية التي يضرب بها النظام الحاكم كل خارج عن الطاعة العمياء المصحوبة بلحس الأحذية اللامعة للجنرالات ،وقد أكدت أحداث أكتوبر 1988 وما جاء بعدها من العشرية السوداء ما كانت تظنه هذه الطبقة من الشياتة ... 3) الشياتة أصحاب الوجهين :وهي أغرب طبقة من الشياتين المُلْتَبِسِينَ والغامضين والذين يستحقون الوصف بأقذر صفات الحقارة والدناءة وسوف لن نكون لهم من الظالمين ، بل سنضعهم في مرتبتهم الحقيقية من الخسة والدناءة والحقارة وحضيض الدونية (l infériorité) في هذا الوجود فَمَنْ هم هؤلاء الشياتة ذوي الوجهين ؟ الشيات ذو الوجهين هو الذي يتبجح بأنه ضد النظام الحاكم في الجزائر وينتقده صباح مساء بل قد يصل به الأمر إلى الدعوة إلى المطالبة ( برحيل النظام الحاكم في الجزائر ) وغير ذلك مما يظهر به أمام الناس داخل الجزائر بأنه مناضل من الطراز الرفيع ، لكنه بقدرة قادر تجده في مواقف أخرى يمدح سياسة النظام الجزائري ( الخارجية بالخصوص ) ويدعي أن لا وجود لنظام أفضل من هذا النظام العظيم في مواقفه من كثير من القضايا الخارجية ( يقول مثلا : يجب أن نفتخر بموقف نظامنا الجزائري من حكام آل سعود المجرمين الذين خربوا اليمن والذين يعتبرون حزب الله تنظيما إرهابيا وأنهم يعتدون على دويلة قطر العظيمة رغم صغر مساحتها فلها مواقف شجاعة من الظلم الذي يمارسه آل سعود ، ويزيد مدافعا عن النظام الجزائري بأنه نظام له مواقف مبدئية من تحرير شعوب العالم من الاستعمار والاستبداد لقد حرر هذا النظام الجزائري التقدمي ( الثوري ) على سبيل المثال لا الحصر : أنغولا 1975 –مالاوي 1964 – جزر الرأس الأخضر 1975 – جزر المالديف 1968 – بوتسوانا 1966 – بوركينا فاسو 1965 – جيبوتي 1977 – تيمور الشرقية 2002 – غينيا الاستوائية 1968 – أريثيريا 1993 – غامبيا 1965 – غينيا بيساو 1973 – الفيتنام الجنوبية 1973– ليسوتو 1966 – موريشيوس 1968 –الموزمبيق 1975 – ناميبيا 1990 – بالاو 1994 – غينيا الجديدة 1975 – ساوتومي وبرانسيب 1975 – سيشيل 1976 – سورينام 1975 – زامبيا 1964 – زيمبابوي 1980 ... وقد ناضل نظامنا الجزائري التقدمي الثوري حتى أصبحت الجزائر كعبة للثوار وقبلتهم في العالم !!!!!ناضل نظامنا الجزائري في تحرير نيلسون مانديلا من سجنه والوقوف مع حزبه التحرري "المؤتمر الوطني الإفريقي " حتى تم القضاء نهائيا على النظام العنصري في جنوب إفريقيا وانتخاب نيلسون مانديلا رئيسا لجنوب إفريقيا عام 1994 وبذلك دخلت الجزائر التاريخ من بابه الواسع لأنها أنقذت شعب جنوب إفريقيا من ذل العنصرية ، ولا يمكن أن نخوض في هذا الموضوع دون الوقوف على تحرير إيران – يقول الشياتة ذوي الوجهين – ساهم النظام الثوري الجزائري في القضاء على نظام شاه إيران الديكتاتوري واستقبال آية الله الخميني وتثبيت نظام الملالي في إيران الشيعية العظيمة منذ 1979 ... ولايزال نظامنا الثوري هذا ملتزما بمسؤوليته على تحرير شعوب العالم المظلومة إلى الآن ، لذلك يستحق منا هذا النظام العظيم كامل التقديس والاحترام ... يستمر هؤلاء الشياتة ذوي الوجهين : الوجه الذي يصرحون فيه ويَدَّعُون في مجالسهم , مقالاتهم بأنهم يكرهون النظام الجزائري الحاكم اليوم في الجزائر لأنه فعل كذا وكذا ولم يفعل كذا وكذا ولأنه ضيع كذا من آلاف الملايير منذ الاستقلال ولا تزال الجزائر متخلفة بسبب هذا التقصير في توفير المطالب الاجتماعية ، ولكنهم في نفس الوقت نجدهم يقدسون هذا النظام الجاثم عليهم ويعتبرونه امتدادا لجبهة التحرير ومبادئ جبهة التحرير ، وكذلك نظرا لاستمرار هذا النظام في حروبه لتحرير الشعوب المقهورة في العالم كما ذكرنا ويعتقد هؤلاء المغفلون البلداء - الذين يسهل الضحك عليهم واستحمارهم منذ 55 سنة حيث كذبوا عليهم بأنهم حرروا شعوب العالم ، ومن أراد أن يسمع هذه الأسطوانة المشروخة ما عليه إلا أن يسأل مخلوقا اسمه عبد القادر مساهل الذي كان ولا يزال يحتل منصب وزير تحرير شعوب العالم المقهورة في حين هو لا يعرف الشعب الجزائري وحاجيات الشعب الجزائري ويغض الطرف عن الصور المنتشرة في العالم لفقراء الجزائر الذين يقتاتون من فضلات المزابل ، لأن المهم عنده هو تحرير شعوب العالم .... للحقيقة والتاريخ يتساءل العقلاء من أحرار الجزائر : مِمَّنْ سيحرر هذا المعتوه شعوب العالم إذا لم يستطع هو أن يحرر نفسه من عقدة الجزائر العظمى والدولة المثالية في الكون !!! وهو نفسه مثال للبلطجي تربية الشوارع ومواخير الجزائر الراقية !!!! ثالثا : هل يفضل الشعب الجزائري دوام التخلف والموت من أجل تحرير شعوب العالم !!!! لقد ظهرت بجلاء إحدى مكونات الأوتاد التي تشد النظام المجرم الحاكم في الجزائر وتطيل عمره ، إحدى الأوتاد هي هذه الطبقة من كبار الشياتة الذين يعلنون حقدهم على النظام الحاكم وينتقدونه بل وأحيانا يطالبون برحيله ، ثم يَدْعُونَ له بالبقاء والاستمرار والنصر في معاركه الخارجية وذلك في أبشع صورة للنفاق والرياء والخداع بل وغدر الشعب الجزائري الذي يفضلون عليه الدفاع عن الأجانب ، فهم يعيشون ( اسكيزوفرينيا أي ازدواجية في الشخصية ) ازدواجية الشخصية المرضية التي لا شفاء منها أبدا إلا بانقراضهم من على وجه الأرض أو تصفيتهم جسديا باعتبارهم خونة للشعب الجزائري ، والأبشع من ذلك أنهم يعتبرون أن كل الشعب الجزائري يمارس هذا النفاق ويدافعون عن هذه الفئة الخبيثة من الشياتة ( فهل صحيح أن الشعب الجزائري بكامله يكره النظام الحاكم وفي نفس الوقت يقدس هذا النظام وخصوصا معاركه الخارجية التي تلهيه عن المطالبة بلقمة العيش الكريمة ؟ ) ... فهذه الفئة من الشياتة المنافقة لا يهمها أن يضمن النظام الحاكم لقمة العيش الكريم للشعب الجزائري لأن رقابهم ممتدة نحو الخارج، كذلك هم يعملون بجد لإقصاء كل مطالب الشعب الجزائري البسيطة جدا مقابل الهوس المَرَضِي في تتبع ما كيف سيكون موقف النظام المقدس لديهم من دول العالم وأنظمتها ، فهذه الفئة تحلم نهارا بأن الجزائر هي التي ستحرر فلسطين بلا شك و لاريب لأن النظام الجزائري هو الوريث الشرعي لجبهة التحرير الجزائرية التي لا تُقْهَر لأنها هزمت أكبر قوة في العالم وهي فرنسا ، والجزائر هي التي ستقهر إسرائيل وهي التي ستحرر فلسطين في أقرب الأجال ، هذه الفئة لا يهمها أن تضيع مئات الآلاف من ملايير الدولارات ( في الفساد أو السرقة أو النصب ) لا يهمها ذلك فقط من أجل ضمان استمرار المواقف المبدئية للنظام الجزائري ، فهذه الفئة من الشياتة المغفلين يكرهون النظام لأنه لم يضمن لهم ( شكارة حليب وحبة بطاطا ) لكنهم يقدسونه ويدعون له في السر وأحيانا علانية لأنه يقهر أعداء الخارج ، فالموت للشعب الجزائري ودوام التخلف له ، إذ يكفي هؤلاء الشياتة ذوي الوجهين أن يناموا في نهاية اليوم وهم يفتخرون بموقف نظامهم الثوري التقدمي من آل سعود أو من الظالمين من حكام العرب الأمراء أو الملوك ( ما عدا إمارة قطر طبعا ) أو موقف بلادهم من حزب الله قاهر إسرائيل وحليفته إيران الشقيقة ... فالموت للشعب الليبي إذا لم يخرج الفرقاء الليبيين بمصالحة من الجزائر والجزائر فقط دون غيرها وليس من أي مكان آخر في الكون ، أما المصيبة التي نزلت على هؤلاء الشياتة ذوي الوجهين هي أن الأمم المتحدة نفسها صرحت مؤخرا أن لا حلَّ لقضية الوضع في ليبيا سوى المرجعية الوحيدة التي اتفق حولها معظم الفرقاء الليبيين في مدينة الصخيرات المغربية ، فَـسُحْقاً للأمم المتحدة المتحيزة التي تكره الجزائر لأنها انحازت للمغرب ( السؤال هو : ما ذنب المغرب أو تونس أو موريتانيا إذا اختارت الأمم المتحدة وممثلها في ليبيا والفرقاءالليبيين بلدا غير الجزائر ؟ ) المهم أن ازدواجية الشخصية المرض المتحكم في نفسية هؤلاء الشياتة أنه لا يهمهم استمرار انتشار التخلف في عموم الجزائر ، ولا يهمهم أن تضحك عليهم الصين وتحتال عليهم لتستولي على عشرات المليارات من الدولارات لأجل طريق سيار مغشوش كان سيكون أفضل لو بقي مجرد عدة طرق وطنية متقطعة تجمع بين المدن من الشرق إلى الغرب الجزائري حتى ولو بنيت من الأحجار والتراب فقط عوض أن تضحك علينا مجموعة من لصوص الجزائر التي تآمرت مع الصين ليجعلوا من الشعب الجزائري أكبر شعب مغفل في العالم ، لا يهم هذه الفئة من الشياتة أن تبقى الجزائر ضاربة عروقها في التخلف الاقتصادي والاجتماعي ودون أي مخططات للتنمية لإخراج البلاد من حفرة التخلف المزمن ، المهم عندهم أنيحقق نظامهم المقدس انتصارا في تفريق الشعوب ودق أسافين التفرقة بين الشعوب وخاصة العربية منها وبالأخص بين الدول المغاريبة ... عود على بدء : تَعَرَّفْنَا على بعض أنواع الشياتة ، فمنهم من يضرب الشيتة فقط من أجل ضمان لقمة عيش أفضل من جاره الجزائري العادي ليتبجح الشيات بأنه أفضل منه ، ومنهم من يضرب الشيتة ليقال عنه أنه قريب من نظام الحكم أو من العسكر حتى يفتخر على الجيران والأحباب والأصهار ، وعددا من أنواع الشياتة الآخرين الذين يعرفهم الشعب الجزائري جيدا ... لكن الغريب أن يكون الشيات ممن ينتقدون النظام ويَدَّعُون أنهم ضد النظام لأنه لم يحقق الأهداف المسطرة للثورة وخاصة ما يتعلق بتحسين معيشة الشعب الجزائري وإخراجه من منطقة التخلف باختيار أساليب اقتصادية تضمن توزيع الثروة بالعدل على الشعب أو على الأقل إظهار هذه الثروة في البنية التحتية وضمان الشغل والتعليم الجيد وحل مشاكل الصحة وغيرها من متطلبات العيش الكريم ، فهذا النوع من الشياتة ينتقدون النظام الحاكم ولا يضغطون عليه بأي أسلوب من الأساليب فهم يتركون هذا النظام يفعل فيهم الأفاعيل ( فرق كبير بين يفعل بهم ويفعل فيهم ) ... هؤلاء الشياتة ذوي الوجهين يعطون الأسبقية لسماع انتصارات وهمية لنظامهم في الخارج ويفضلون ذلك ألف ألف مرة على المطالبة بالثورة على هذا النظام الذي احتقرهم و جَوَّعَهُم طيلة 55 سنة وسرق منهم مئات الآلاف من ملايير الدولارات فقط لأنه يدعي أنه يحرر شعوب العالم ، وهو يحررها بالأكاذيب ويتخذ مواقف معادية من بعض الدول ، فهذه المواقف التي يتبجح بها الشيات لن تطعم جائعا جزائريا ولن تغطي جسمه من قساوة البرد ، ولن تضمن الكهرباء للذين يسكنون علىأرض في جوفها كنوز من الغاز الطبيعي وهو تحت أقدامهم خاصة في الجنوب الجزائري ...ألا يستحق هذا النوع من الشياتة في الجزائر أن ننعتهم بأنهم يمثلون نوعا غريبا جدا من الشياتة ويستحقون أقذر صفات النذالة والدناءة ، بل يجب أن نضعهم في مرتبتهم الحقيقية من الخسة والحقارة وحضيض الدونية (l infériorité) في هذا الوجود ... فهل الجزائريون كلهم بهذه الحقارة والنذالة حتى يذوبوا في نظام سفاك مجرم قتال ويصبح كل الجزائريين بهذه الصفات الخبيثة ؟؟؟.... فهل هذا صحيح يا أحرار الجزائر ؟ إن بعضهم – أعني الشياتة ذوي الوجهين – يتهمون الشعب الجزائري برمته بأنه يختلف مع حكامه في كل شيء ما عدا انتصارات هذا النظام الخارجية ، وعبقريته في العمل على كل ما من شأنه أن ينسف علاقة المودة بين الشعب الجزائري وبقية الشعوب المغاربية والعربية عامة فقط لأن حكامهم لا ينامون يوما دون إثارة عداوة مع إحدى الدول العربية الشقيقة لأنهم يعشقون المبيت في البرك الآسنة ، بل لا يحلو لهم العيش إلا في أنتنها وأوسخها ... فما أغرب وأبشع هذه الفئة من الشياتة
لاترضوا باكل الحمير
الحقيقة لم تذكرها يا صاحب المقال المغاربة ماضون في تنمية بلادهم ونجاح ديلوماسيتهم ووحدة أرضهم.. المشكل ان الشر يأتي من الجزائر وبالذات من شنقريحة والذي يحمل الحنق والضغينة للمغرب لان هذا البوال سبق أن اعتقلته القوات المغربية ومعه 100 جندي جزاءري في حرب امكالة ولم ينس هذه الإهانة والاعتقال وهو الآن ينفت سمومه . أما عن الحرب فالجزايري جايع والجاءع لا يحارب ولا ينتصر وبدل ان يفكروا في ا لحرب يروحو يحرروا بلدهم من شنقريحة العجوز البوال وتبون المزور اللي جابوه العسكر ويتمتعوا بخيرات بلادهم اعلاش تاكل لحم الحمير وانت بإمكانك ان تاكل لحم الأبقار والاغنام والماعز تربيهم في بلد شاسعة مترامية الأطراف لها ثروات طبيعية فيقوا من النعاس والذل قبل فوات الأوان .
اين هو المنطق
للاسف مقالك لم اجد فيه ولو كلمة منطقية لما يدور و يجري بين دولة مارقة تحتظن مرتزقة متطرفة تسعى إلى تقسيم المغرب باي شكل من الاشكال و بين دولة تدافع عن مصالحها بل مدت يدها للصلح مرارا و تكرارا من منطق قوة وليس ضعف .صاحب المقال لم تتحدت لماذا الجزائر تسلح تحتضن مرتزقة للضرب في دولة جارة هذه الأخيرة التي ساعدتكم في اخد استقلالكم ..لم تتكلم عن طرد 370 الف مغربي في يوم واحد يوم عيد.ديني عظيم عند الله و سلب ممتلكاتهم .صاحب المقال لم تتطرق إلى قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف واحد حظر الطيران من طرف واحد بل اشعال الحرائق و تلفيقيها للمغرب الذي ما فتء يمارس سياسة اليد الممدودة ..صاحب المقال لم تتطرق إلى إهانة و سب رمز الدولة الملك في قناة رسمية جزائرية وهنا اتكلم عن قناة دولة التي تعاني من شيء اسمه مغرفوبيا ..والقائمة طويلة ..انت فقط تنحاز للمعتدي على المعتدى عليه لكن هذا لا يدل ان المغرب مكتوف الأيدي نراعي للجوار و قرابة الدم بل اقسمنا برب الكعبة اي تهور من طرف كابراناتكم اتجاه سلامة وامن اي مغربي سناتي على الاخضر و اليابس هاته المرة لن تكون حكرونا حكرونا حكرونا بل سنحرق الارض تحتكم و ما ينتظركم منا اقسم بالله لا علم لكم به بل دول أوروبية امريكا بل حتى روسيا و الصين تعي جيدا اذا ما وقعت الحرب ستكون الجزائر الخاسر الأكبر بل والله لانها فرصة لتغير نظام الحكم إلى مدني و بما انكم لا تستحون ستقسمون الى دويلات اولها دولة القبائل المحتلة وثانيها دولة الازواد في الجنوب ..ها كلامي والايام بيننا
الغباء الكرغلي
الجزاءر تقيم علاقتها مع النفصاليي بوزبال الكيان الوهمي و تدعمه عدة و مالاو سياسة و تسعى لتقسيم المغرب الحبيب و المغرب ليس له الحق في ان يعيد علاقته مع دولة اسراءيل القاءمة بذاتها و العضو في الامم المتحدة و لديها جالية يهودية مغربية مهمة .اذا كان هذا هو منطقكم فالى الحرب و سترون الحق و الحقيقية
مخيلات
مادام هناك صحافيون كنزار بوليحة يكذبون على قرائهم باختراعات من مغيلاتهم. ومادام الجزائريون يؤمنون بهده المواضيع الانشائية، فان مشكل الجزائر مع الامة المغربية فسوف يطول لعقود من الزمن.
انت جلاد بطريقة اخرى
انت لست اقل من اولائك الشردمه اللي يوميا نهارا صباحا لاشغل لهم غير المغرب والمغاربة والسرقة هذا كل ماتفلحون فيه نساء ورجال فلتدخل ماذا قال الفيسبوك أكبر دوله تستعمل الحسابات يتم التبليغ عنها هي الخساير وأكثر الحسابات المزوره حتى ويكيبيديا زورتها يا أبناء فرنسا وزادكم اكل لحم الحمير جبن وغباء
الصهاينة الحقيقين هم انتم
كان الخساير لاتتاجر مع إسرائيل وهي اليوم نقصت من الدانه من نهار تدخل لكم عباس المذلول انتم تتاجرون مع إسرائيل تحت الطاوله ولكن العالم يعلم ذالك وفلسطين أيضا تتاجر معها ولكن انتم جبناء واغبياء ومنافقين لانكم لديكم أوجه عدة والخاسير نصف قرن وهي تدعم بكل قوتها وماعليها وعليها العصابة التي أنجبت دكني بيو م او بساعة دعم شعب الخساير لقضيتنا الأولى الصحراء المغربية او اريني لافته كما اخدت هذه الصورة وانت تجيبنا بطريقة غبيه أيها الندل الجبان تلعب على حبلين كما عصابتكم لافته واحده يدعم فيها الشعب الجبان قضيتنا وخا حنا ملمحتجينكمش انتم اصلا كتسينو نحرركم كما حررناكم من فرنسا اوكان
تت
لمادا تكذب يا جزاءري؟الا تخاف الله ؟ فمتا ساند الجزاءريون المغاربة ضد الاحتلال الفرنسى والاسبانى؟ المغرب استقل قبل الجزاءر ومتى شاهدت التلفزيون المغربي يهاجم الجزاءر بل العكس صحيح دمركم الله يا جزاءريين وفتنكم