نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا تشيد فيه بدور الرئيس عبد المجيد تبون، في إعادة الجزائر إلى مكانتها على الساحة الدولية.
وجاء في المقال، أنه بانتخاب عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية الجزائرية، تعرف إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض المتوسط متنفسا جديدا.
ويضيف المقال “باعتلائه سدة الحكم، كان الرئيس تبون على دراية تامة بما ينتظره داخليا ودوليا حيث كانت البلاد بأمس الحاجة إلى أفعال أكثر منه إلى أقوال.”
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن تبون لم يضيع وقته، ليطلق فورا ورشات مؤسساتية واقتصادية وسياسية سعيا لتغيير ممارسة الحكم واعادة النظر في نموذج ديمقراطي متعثر، إلى جانب إعطاء روح جديدة لجهاز ديبلوماسي غير فعال.
وتمكن الرئيس تبون، حسب واج، في وقت قصير للغاية من اعادة الجزائر الى الساحة الدولية لتستعيد البلاد بذلك مكانتها في المحافل الدولية.
وورد في المقال “تسهر الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون على البقاء في قلب اللعبة الدولية بتواجدها في جميع الملفات الاقليمية والدولية.”
وحسب الوكالة الرسمية، أصبحت الجزائر تتحرك على جميع الجبهات إذ تستعد لتنظيم قمة هامة للبلدان العربية وهي قمة تعد وتصبو لأن تكون جامعة، لاسيما في هذه الظروف المتسمة باضطرابات كبيرة.
وتضيف “إلى ذلك ومع بروز النظام العالمي الجديد، أصبح الرئيس تبون مرجعا لنظرائه من أجل إعادة بعث حركة عدم الانحياز.”
وجاء في ختام المقال أن الجزائر أصبحت فاعلا لا يستغنى عنه ومركز اشعاع بفضل مواقف رئيسها الثابتة وغير المتأرجحة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات