انتقلت إلى رحمة الله، توفيت اليوم الأحد، الممثلة الكبيرة شافية بوذراع التي اشتهرت باسم “لالة عيني”، عن عمر ناهز 92 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
وكشفت عائلة الفنان الراحلة، أن جثمان الفقيدة سيوارى الثرى اليوم، بعد صلاة المغرب، في مقبرة العالية.
وبرحيل الفنان شافية بوذراع تكون الجزائر قد فقدت واحدة من ايقونات التمثيل في المسرح والسينما والتلفزيون، وهي التي استطاعت أن تصل العالمية رفقة المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلميه “البلديون” و”الخارجون عن القانون”.
شافية بوذراع أو “لالة عيني” أو “أم الجزائريين”، كما كانت تلقب، أرملة الشهيد صالح بوذراع، ولدت بقسنطينة في 22 أفريل 1930.
دخلت التمثيل عبر إذاعة قسنطينة الجهوية عام 1966 عبر الفيلم الإذاعي “الهزي” واتجهت بعدها للتمثيل في المسرح الوطني الجزائري مع مصطفى كاتب وشاركت في مسرحيتي “المرأة المتمردة” و”دائرة طباشير القوقازي”.
يقول الفنان علي عبدون: “الفنانة شافية بوذراع مبدعة وأداؤها بـتحفة لن تُمحى من الذاكرة الفنية في الجزائر”.
تألقت في مسلسل “الحريق” للراحل مصطفى بديع، ومن يومها ارتبط اسمها بدور “لالة عيني” الذي أدته في المسلسل المقتبس عن رائعة الراحل محمد ديب.
في السينما كذلك، صنعت لنفسها اسما كبيرا، من خلال المشاركة في فيلم “كحلة وبيضاء”، للمخرج الراحل عبد الرحمن بوقرموح عام 1981، وفيلم “مال وطني” للمخرجة فاطمة بلحاج، و”شاي بالنعناع” لعبد الكريم بهلول، كما شاركت في فيلم “الخارجون عن القانون”، عام 2010، للمخرج رشيد بوشارب، الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار، وشارك في مهرجان كان، وقبلها فيلم “البلديون” للمخرج رشيد بوشارب والذي ترشح كذلك لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي وصل للقائمة القصيرة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات