تشهد الدول الأوروبية، ارتفاعا كبيرا لعدد إصابات كورونا، الأمر الذي دفع بعض الحكومات إلى رفع الإجراءات الوقائية والاعتراف بأن أوميكرون مجرد أنفلونزا موسمية، فيما فضلت حكومات أخرى تشديد الإجراءات الوقائية.
في هذا الصدد، قرّرت ألمانيا تشديد الإجراءات على المسافرين القادمين إلى أراضيها، ليشمل هذا القرار المسافرين القادمين من الجزائر.
وفرضت برلين على المسافرين الجزائريين، الخضوع إلى حجر صحي مدته 10 أيام كاملة، وفقا لما أفاد به موقع “سبق برس”.
ووضعت ألمانيا، الجزائريين على قائمة الدول والمناطق الأكثر خطورة بسبب انتشار وباء كوفيد 19.
ولا تسمح الدولة ذاتها لغير الملقحين بدخول أراضيها، باستثناء المتعافين من الفيروس أو الذين يُقدّمون اختبار كشف سلبي.
يذكر أن الجزائر تُسجّل إصابات أقل بفيروس كورونا مقارنة بألمانيا وباقي الدول الأوروبية.
وعلى صعيد آخر، رجّح العلماء والمختصون أن تكون هذه آخر مراحل الوباء.
من جهته، أوضح عميد المختصين في الوكالة الفدرالية الطبية والبيولوجية الروسية، فلاديمير نيكيفوروف، أن متحور أوميكرون قد يدلّ على قرب نهاية الجائحة، وفقا لما أفادت به وكالة “روسيا اليوم”.
ويرى فلاديمير نيكيفوروف أن متحوّر أوميكرون قد يكون آخر مراحل الوباء، مشيرا إلى أن الجائحة قد تنتهي بحلول صيف 2022.
ولفت المختص الروسي إلى أن جزءًا لا بأس به من سكان المعمورة سيُصابون بمتحور أوميكرون، دون أعراض.
وأكد نيكيفوروف، أن عدد الإصابات قد ارتفع، إلا أن المستشفيات ليست متشبعة ولا تعرف اكتظاظا كالسابق.
تعليقات الزوار
راه ماشي بسبب الكوفيد بل السبب هو جواز السفر انتاع لبلاد يعطووه لمن ما بغاو شفتوا يا العصابة وين وصلتو لبلاد