أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وفدها اختتم زيارته للجزائر بعد أن سلّم رؤيتها لملف تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال علي بركة، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بإقليم الخارج، في تصريحات نشرها موقعها الرسمي، إن وفد “حماس” سلّم المسؤولين في الجزائر رؤية الحركة لملف المصالحة الفلسطينية واستعراضها لمسار حوارات المصالحة منذ عام 2005.
والإثنين، وصل وفد قيادي من “حماس”، يضم عضوي المكتب السياسي خليل الحية وحسام بدران، إلى الجزائر تلبية لدعوة رسمية لبحث سُبل إنجاح حوار فلسطيني مرتقب في الجزائر، وفق تصريح سابق للحركة.
واعتبر “بركة” حوار الجزائر “فرصة جديدة لإنهاء الانقسام”، مؤكدا تمسك الحركة بـ”مشروع الشراكة الوطنية”.
وتابع أن “حماس متمسكة بإنجاز الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني، وتركيز الجهود نحو انطلاق انتفاضة شعبية تنهي الاحتلال الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا”.
وأردف: “نعقد الآمال بأن تعزز محطة الحوار في الجزائر روح الشراكة والوحدة الوطنية (…) بحيث يستطيع الشعب الفلسطيني مواصلة مسار التحرير والاستقلال”.
ورأى “بركة” أن إنهاء الانقسام يأتي عن طريق “الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، ولجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب رئيس لها”.
وتستقبل العاصمة الجزائرية حاليا وفودا قيادية من الفصائل الفلسطينية تمهيدا لعقد حوار فلسطيني داخلي على أمل استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.
وعقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في مؤتمر صحفي، اعتزام بلاده “قريبا” استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.
ووصل وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها الرئيس عباس، إلى الجزائر، السبت.
كما من المقرر أن تزور وفد من الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية-القيادة العامة والجهاد الإسلامي الجزائري في يناير الجاري، للتحضير للمؤتمر الجامع.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة فلسطينية شكلتها حركة “فتح”.
وعلى مدار سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية وتوصل بعضها إلى اتفاقات، لكنها لم تفلح في إنهاء الانقسام الفلسطيني.
تعليقات الزوار
نرجوا الله ان يتم توافق الفرق الفلسطينية على وحدة الصف والكلمة ليتوصلوا الى السلام , وان يجدون في الجزائر الوسيط النزيه رغم ان الامل ضعيف جدا لان الجزائر تفرق ولا توحد تقسم وتحرض وتزرع الفتن.
PAUVRE HAMAS ILS CROIENT LES PAROLES DES ALGERIENS L ALGERIE CREE LA ZIZANIE ENTRE LES DIFFERENTES SECTI S PALESTINIENNES QUI CROIENT ENC ORE LES PAROLES DES ALGERIENS LA REUNI DES PALESTINIENS DOIT PASSER PAR L EGYPTE OU L ARABIE SAOUDITE OU LA J ORDANIE OU BIEN MEME AU QATAR ET PAS EN ALGERIE PAYS QUI DIVISE ET QUE LA FOUDRE ET LE GR AND CHATIMENT DU B DIEU TOMBERA SUR LA TETE DE L ALGERIE PAYS DE MAUVAISE FOI PAYS DESTRUCTEUR PAYS D INGRATS
الخرائر بنت فرنسا
سحرة فرعون و الكهنة الجزائريين و فلسطيز يلتقون من أجل البيعة لحزب الشيطان الماجوسي الإراني الشيعي الكافر لمحاربة الإسلام و ترك إسرائيل تفعل ما تشاء . اجتماع الكفرة الفجرة حماس و الكفرنات لحرب المغرب و الخليج و الولاء لإسرائيل و أمريكا و الغرب .