أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية المنصرمة في سنة 2019 جرت في شفافية تامة ولم تسجل أي حالة تزوير.
وابرز شرفي في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لولاية قسنطينة لتدشين المقر الجديد للمندوبية البلدية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن سلطة الانتخابات ستعمل على أن يكون الاقتراع المقبل تأكيدا للمسار الانتخابي الديمقراطي لبلادنا الذي بدأ سنة 2019 ووصل إلى مرحلة النضج.
وأعلن شرفي من هناك، عن قرار إدراج عدد من الشباب الذين بلغوا السن القانوني للانتخاب (18 سنة) و سجلوا للمرة الأولى في القوائم الانتخابية “ضمن قوائم مؤطري مراكز و مكاتب التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل”.
وتهدف العملية إلى تمكين هذه الفئة من المشاركة في تأطير عملية التصويت يهدف إلى تعزيز مشاركتها السياسية وإدماجها في مسار العملية الانتخابية، قائلا في ذات السياق “رغم صغر سنهم ستخصص لهم حصة ضمن قوائم مؤطري مراكز ومكاتب التصويت وذلك في إطار عملية إدماجهم في المسار الانتخابي”.
وبعد أن ذكر شرفي بأن الجزائر قد خاضت الانتخابات الرئاسية الماضية التي لم يطعن فيها أحد لا من حيث مصداقيتها ولا من حيث شفافيتها, أكد أن ما تقوم به الجزائر في مجال تحسين العملية الانتخابية “ملفت للانتباه” وذلك من خلال سعيها لتوفير كل الظروف الملائمة للمواطن.
وأبرز ذات المتحدث أن الوئام الوطني مبني على اختيار المواطن الحر لمن يمثله وهو ما سمح للجزائر أن تحضر للرئاسيات المقبلة في جو يسوده الود والطمأنينة وهو ما يثبت المسار الانتخابي الديمقراطي، مذكرا بانطلاق المسار التنظيمي للانتخابات الرئاسية المقبلة، في انتظار استدعاء الهيئة الناخبة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات