أخبار عاجلة

إسرائيل عازمة على السيطرة على رفح في ضل خنوع نظام السيسي

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا أعده تشاو دينغ ودوف ليبر، قالا فيه إن إسرائيل لم تغير من أشكال حربها في غزة، وسط قلق من تزايد أعداد الضحايا، ومصادقة بنيامين نتنياهو على عملية عسكرية في رفح بدون تحديد مسار الهروب للمدنيين.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بات أسير شكل السيطرة على غزة ويخطط لدخول رفح في جنوب غزة، وليست لديه خطة لإجلاء المدنيين الذين يزيد عددهم عن مليون نسمة جاءوا إلى المدينة هربا من الحرب في مناطق أخرى من القطاع. وتضيف أن إسرائيل مصممة على دخول رفح وتدمير كما تقول من تبقى من مقاتلي حماس.

وصادق نتنياهو على العملية العسكرية في رفح يوم الجمعة، وذلك أثناء لقاء لحكومة الحرب، بدون تقديم تفاصيل عن الخطة للرأي العام أو الصحافة. وتضيف الصحيفة أن عملية عسكرية في المدينة محفوفة بالمخاطر، وقد تضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة المتضررة أصلا. وتطالب واشنطن بخطة لحماية المدنيين قبل موافقتها على العملية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد اقترح في بداية الأسبوع، أن إسرائيل ستجلي سكان غزة إلى “ملاجئ آمنة”، ستقام كما قال في وسط غزة.

وقال إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة ودول عربية أخرى لتحديد المناطق التي لم تعد حماس موجودة فيها، والتي ستقام فيها مستشفيات ميدانية. وقال عوفير شيلاه، المحلل العسكري في معهد دراسات الأمن القومي، إن الحكومة الإسرائيلية في ورطة. فنتنياهو لا يستطيع إصدار أمر لقواته بدخول رفح قبل أن يقدم خطة الإجلاء للناس هناك، في وقت تحذر الولايات المتحدة من عدد المدنيين الذين قد يسقطون جراء العملية.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الولايات المتحدة وصف منذ بداية الحرب رابطته مع إسرائيل بأنها لا تتزعزع، لكن دعمه لنتنياهو آخذ في التراجع. وعندما دعا زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في خطاب له يوم الخميس الماضي إلى انتخابات جديدة في إسرائيل واستبدال نتنياهو، وصف بايدن خطابه قائلا: “لقد ألقى خطابا جيدا، وأعتقد أنه عبّر عن مظاهر قلق لا يؤمن بها فقط، ولكن يشترك فيها الكثير من الأمريكيين”.

وعبّر نتنياهو عن تصميم لمواصلة الحرب حتى النهاية وتحقيق هدف تدمير حماس. وصادق على خطة الهجوم على رفح، في وقت دخلت المفاوضات مع حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها مرحلة متقدمة. ومن المتوقع أن تناقش حكومة الحرب والحكومة الأمنية الموضوع في ليلة الأحد.

ويقول المسؤولون والمحللون الإسرائيليون، إن التهديد بدخول رفح هو ورقة ضغط مهمة لإسرائيل على حماس. إلا أن وتيرة الحرب تراجعت في الأسابيع الأخيرة، حيث تحتاج إسرائيل لإعادة نشر قواتها، وخفّضت من عدد القوات المنتشرة في غزة من ثلاث فرق إلى واحدة.

وإلى جانب ملاحقة قادة حماس، فإن القوات الإسرائيلية ركزت جهودها على تدمير أنفاق الحركة. وهي عملية معقدة وقد تستغرق معظم العام الجاري، حسبما تقول ميري إيسين، العقيد المتقاعد من الجيش الإسرائيلي “كل ما يحتاج إليه هو نفق مفتوح لا نعرف عنه، يستخدمه مقاتلو حماس للقدوم من الشمال إلى الجنوب”.

وتقول الصحيفة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤشر إلى صعوبة إخضاع حماس التي وإن خسرت السيطرة على معظم غزة، إلا أنها تدير العمليات القتالية من شبكة الأنفاق التي بنيت على مدار 15 عاما، وتمتد على مسافة 300 ميل تقريبا. وتعلق الصحيفة أن المواجهات العسكرية أصبحت متفرقة، حيث لم تعد حماس تدافع، بل تحاول النجاة من العملية العسكرية، ومداهمة القوات الإسرائيلية وعرقلة مسارها قبل أن تختفي في شبكة الأنفاق.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، إنه قتل عددا من مقاتلي حماس في وسط غزة، فيما قصف الطيران عددا من المقاتلين الذين كانوا يعملون قريبا من تجمع للقوات الإسرائيلية. وقال الجيش إنه صادر كميات من الأسلحة ودمر مجمعات عسكرية في مدينة خان يونس. وزعم أنه دمر نفقا طوله 200 متر. وأعلنت كتائب المجاهدين في غزة، عن استهداف بلدة حدودية إسرائيلية بقنابل الهاون مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار. ولا تزال المحادثات بشأن الهدنة والإفراج عن الأسرى بطيئة، ويتوقع أن ترسل إسرائيل وفدا إلى قطر يوم الإثنين.

من جهة أخرى، تقوم إسرائيل ببناء منطقة عازلة محرمة على الفلسطينيين، بشكل سيخفض من مساحة القطاع بنسبة 16%، وهي جزء كما تقول الصحيفة من خطة إسرائيلية لتأمين المنطقة الحدودية التي أجلت سكانها بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة يوم السبت، أن إسرائيل تقوم بحرث الأراضي الزراعية وهدم بيوت الفلسطينيين ومدارسهم في قطاع غزة لإنشاء منطقة آمنة على طول الحدود مع إسرائيل. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن المنطقة الاستثنائية والتي سيمنع الفلسطينيون من دخولها، هي إجراء أمني في خطتهم لنزع السلاح من غزة، والتأكد من عودة سكان المستوطنات المحاذية للقطاع.

ورسم الخطة المسؤولون الإسرائيليون في الأيام الأولى للحرب، والتي ستترك منطقة عازلة بعرض ميل أو أكثر، حيث تتمكن القوات الإسرائيلية من مشاهدة أي شخص يقترب من الحدود. ولو تم تحقيق الخطة، فإن المنطقة العازلة ستكون بمساحة 25 ميلا، أي بنسبة 16% من أراضي قطاع غزة حسب عادي بن نون، المحاضر في الجامعة العبرية.

وتعارض إدارة بايدن الخطة الإسرائيلية، وحذرت من أي مقترح يمكن أن يهدد وحدة أراضي غزة التي تبلغ 160 ميلا مربعا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Mrrouki

نفاق مصادق عليه

كفانا وكفاكم ضحكا على الذقون usa هي التي تحارب و تبيد الفلسطينيين وهذا ما جعل العرب صم بكم.كفانا وكفاكم نفاقا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

سنكوح

حماس مرتزقة

جميع الدول خانعة وهنا لازم نكون اكتر واقعية لا للعواطف ( السن بالسن والبادىء اظلم) من هجم واختطف اطفال حماس هي تتحمل موت 30000 فلسطيني حماس منظمة ارهابية مرتزقة بدماء الفلسطنيين حماس عارضة عباس على تعيين وزير اول قبل ايام حماس ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته هده هي الحقيقة