10 مليارات دولار قُدمت كمكافأة من الاتحاد الأوروبي لنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وفق تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ”، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإغلاق معبر رفح وإخضاعه لسيادة الاحتلال دون أي تحمل للمسؤولية الأخلاقية تجاه الفلسطينيين.
وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي يود دعم مصر لتخفيف عبء الديون عنها وتعزيز قدرات الاقتصاد وتسريع جهوده لتعميق علاقاته معها وعلاج تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدثت “بلومبيرغ” عن مخطط من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لزيارة العاصمة المصرية القاهرة قريباً.
إنقاذ نظام السيسي
فور دير لاين، التي زارت تل أبيب قالت وسائل إعلام إن الهدف من زيارتها لمصر دعم التنمية الاقتصادية وتخفيف تأثير الأزمة المستمرة على القاهرة.
وتتضمن خطة الدعم 6 أولويات لدعم الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن ومعالجة عبء الديون الثقيلة ودعم القطاعات الرقمية والطاقة والزراعة والنقل.
ويبدو أن تلك الأموال الأوروبية مسعى لإنقاذ نظام السيسي، الذي يواصل حصار غزة وقمع المعارضة والتخلص من كل من ينافسه على الحكم أو يحول دون تنفيذ أجندات إسرائيل.
معبر رفح تحت السيادة الإسرائيلية!
وبحسب متابعين تفرض إسرائيل سلطتها الكاملة على معبر رفح دون أدنى سيادة مصرية ولو بنسبة 1%، وهو ما يدفع الاتحاد الأوروبي لتسديد مقابل هذه السيطرة والامتثال لكل الأجندات الإسرائيلية بكل طوعية.
وعلق محمد عبدالله ساخراً: “ضحكوا عليك يا نجم اطلب ٢٠.. دانت حافظت ليهم علي دوله كامله كانت هتروح في الباي باي”.
وكتب متابع آخر عن الأموال الأوروبية التي تكافئ السيسي على جرائمه: “ثمن الخيانة .. ثمن دم الشهداء في غزة .. ثمن بيع أهل غزة”.
وقال أحد المغردين عن السيسي وتاريخه الانقلابي: “هو قالها من قبل لو انا يمكن اتباع حتباع، هو باع نفسه قبل ما يقوم بانقلابه”.
وذكر رمضان حافظ: “مقابل خضوعه ووقوفه مع إسرائيل.. وستعطيه أكثر شرط أن يكمل طاعته لهم”.
تعليقات الزوار
في هذا الزمان إن أصبتك مصيبة فتحملها لوحدك .
لا تنتظر الخير من احد ، ولا تنتظر مساعدة من احد ، كل واحد غارق في محيطه في بحر من المشاكل ، فقبل أن تأخذ المقص لتقص ثوبا فكر طويلا في الامر قبل ان تصيب الخطأ وتكون قد خسرت كل شيء ، لا احدا في الوجود سيغامر بمصالحه من اجلك الاخرين ، لذا على كل واحد ان يعتمد على نفسه فقط ويفكر جيدا في كل مغامرة يريد الإقدام عليها ، لأن هذا الزمان زمن المصالح ، مثلا لو انتفض المجتمع المصري وحكومته برئيسها في وجه الظالمين على ما يجري في قطاع غزة اكيد سوف يخسر كل الامتيازات والاكراميات وتظهر كل المشاكل الانسانية داخل هذا المجتمع كالمجاعة ووو وبالتالي ستصبح أم الدنيا قرد الدنيا . إذن لماذا المقامرة بأمن ومستقبل ومصالح بلدي في سبيل الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟