قررت محكمة قسنطينة شرق البلاد تأجيل محاكمة المتهمين بتلقي أموال من الخارج الذين تبرز منهم أسماء معروفة إلى يوم 22 آب/أوت الجاري.
وجاء قرار المحكمة بالتأجيل لاستكمال دراسة الملف الذي تحول من قضية جنائية إلى جنحة، علمًا أن المتهمين يوجدون في السجن منذ نحو 7 أشهر.
ويوجد في هذا الملف الباحث الجزائري الكندي في الشؤون الاستراتيجية رؤوف فرح ووالده سبتي فرح ورئيس تحرير جريدة لوبروفنسيال مصطفى بن جامع والناشط منتهى حابس.
ويواجه المتهمون في هذه القضية تهم تلقي أموال بغرض ارتكاب أعمال من شأنها تعكير صفو السلم العام" و"نشر معلومات ووثائق مصنفة على أنها سرية" وتهم أخرى تتعلق بالإخلال بالنظام العام والمساس بالمصلحة الوطنية.
وكان القضاء قد رفض ثلاثة طلبات بالإفراج عن الباحث رؤوف فرح الذي يدرس في الجامعات الكندية ويحوز على الجنسية الكندية، تقدم بها محاموه.
ويعاني فرح وفق هيئة دفاعه من وضع صحي هش بعد مضاعفات حدثت على مستوى الركبة من أثر عملية جراحية قديمة.
أما مصطفى بن جامع فيوجد رهن الحبس على ذمة قضايا أخرى أبرزها ملف مغادرة الناشطة أميرة بوراوي الحدود بطريقة غير قانونية نحو تونس في شباط/فيفري الماضي.
كما سبق لبن جامع أن حوكم خلال الأسابيع الماضية، بتهم تتعلق بكتاباته أثناء فترة كورونا دون أن تصدر في حقه أحكام سالبة للحرية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات