شارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الجمعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع التاسع والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي” لأوبك وغير أوبك.
وأبدى الوزير عرقاب ارتياحه لالتزام الدول الأعضاء في “أوبك +” بالمستوى المطلوب لإنتاج النفط، مؤكدا أن الدول التي أعلنت طواعية عن تخفيضات إضافية للإنتاج في أفريل الماضي قد أوفت بالتزاماتها بالكامل.
وأشار وزير الطاقة إلى أن القرارات التي تم اتخاذها في “أوبك +”، بشكل جماعي وفردي، أدت إلى عكس الاتجاه النزولي وتقليل التقلبات واستعادة الاستقرار في سوق النفط العالمية، مشددا على أهمية تطويرها على المدى القصير.
وأضاف: “حتى إذا ظل الطلب العالمي على النفط عند مستوى مقبول، فإن النمو الاقتصادي يظل غير مؤكد في العديد من المناطق، لا سيما بسبب سياسات التشديد النقدي للبنوك المركزية الرئيسية، وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم. أما بالنسبة للعرض، يتم تزويد سوق النفط بشكل كافٍ لتلبية طلب المستهلكين”.
وجدد الوزير عرقاب تأكيد الجزائر قرارها بالمضي قدما في التخفيض الطوعي إضافي قدره 20 ألف برميل يوميا في إنتاجها ليصل إلى 940 ألف برميل يوميا في شهر أوت 2023، ويأتي هذا التخفيض بالإضافة إلى ما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية وروسيا لنفس الفترة من أجل استقرار سوق النفط.
وكشف وزير الطاقة والمناجم، أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي”، قررت الاجتماع في الرابع من شهر أكتوبر المقبل لفحص الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج لدول “أوبك +” ولتقييم وضع سوق النفط الدولية.
للتذكير، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي” بشكل دوري منذ جانفي 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون.
تعليقات الزوار
لا تعليقات