مرة أخرة تعود تظاهرات حرق المصحف للواجهة في السويد ، حيث وافقت الشرطة على طلب أحد الأشخاص ويدعى ” ليونغكفيست ” وهو سويدي الجنسية بحرق كتاب ديني “القرآن” في وسط مدينة هيلسينبوري جنوب السويد .
مدير منطقة الشرطة في شمال غرب محافظة سكونه “ماتياس سيغفريدسون” ، صرح بالقول : “لقد قمنا بتقييم أنه يمكن تنفيذ التجمع بطريقة آمنة ولا يوجد خطر لحرق هذه الكتب الدينية، وستكون هذه التظاهرة في تاريخ الأربعاء 12 يوليو عند الساعة 12 ظهرًا في منطقة Konsul Olssons plats في وسط مدينية هلسنبوري.
وفقا لصاحب التصريح والتظاهرة ” ليونغكفيست أن الغرض من هذه التظاهرة وحرق ” المصحف” منع انضمام السويد إلى الناتو. ولكن “ ليونغكفيست ” قال إنه سوف يحرق كتاباً من بين 3 كتب دينية بينها القرآن. وقال منظم التجمع إنه بصدد إرسال نسخة من التصريح الممنوح إلى السفارة التركية في ستوكهولم.
وقال ليونغكفيست: “ الضغط الذي أمارسه يجب أن يستمر. لمحاسبة أردوغان، ولا ينبغي السماح للسويد بالانضمام إلى الناتو حتى لو تم “حرق المصحف” بشكل مستمر .
وتابع “هناك بالتأكيد من يعتقد أنني من الكارهين للإسلام أو أن لدي مشكلة مع المسلمين، أو أسعى لتسليط الضوء على نفسي. لكن هذا ليس صحيحًا، ليس لدي أي أهتمام بالقرآن والإسلام ولكني أدافع عن حرية التعبير ومنع دخول السويد للناتو.
من جانب آخر قالت الشرطة السويدية ” أنها ستخصص لذلك موارد مهيأة بشكل جيد، رغم تقييمها الأولي بأن الوضع سيكون هادئاً “.
يذكر أن شخصا يدعى سلوان موميكا (37 عاما) ذو الأصول العراقية كان قد مزق نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي، قبل أسابيع فقط.
وتوالت ردود الفعل المنددة عربيا ودوليا بحادثة حرق متطرف سويدي نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، يوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك.
يشار إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم. ففي 21 يناير الماضي، أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة، مما أثار احتجاجات عربية وإسلامية، بموازاة دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية.
متابعة
تعليقات الزوار
لا علاقة للدين بالسياسة!!!
لا علاقة لحرق الكتب الدينية بوقفة احتجاجية ذات أبعاد سياسية وعسكرية وتتعلق بالدرجة الاولى بسياسة مملكة السويد الدفاعية ......! كان على هدا الأمي الجاهل الغبي أن يقوم بحرق دستور مملكة السويد بدل من التغطي بحجج تافهة تحمل الجهل والعداء لأهل العقيدة... صحيح تركيا دولة مسلمة او اغلب سكانها مسلمون لكن كتاب القرآن ليس لتركيا وحدها ولا هو كتاب تركي الأصل والمنبع ولا تركيا هي اصلا تقود العالم الإسلامي.....وهدا ما يظهر جهل وغباء هؤلاء الصعاليك السكارى الذين يعيشون على عقيدة الحقد والكراهية والتفاهة .... العبقري الفرنسي ديكارت قال انك حر ولكن حريتك تحد بحرية الاخر ..اذن عندما تسيء إلى كرامة الاخر وتغتصب حرية الاخر فأنك مجرم تستحق المعاقبة والمحاكمة انت لست حر في تعبيرك ولا انت حر في عملك عندما يتعلق الأمر باللاعتداء على حرية وكرامة الاخر.......