طرح نجم أغنية الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي المعروف بـ « سولكينغ » ألبومًا جديدا بعنوان « بدون تأشيرة »، يتضمّن 20 عنوانًا من بينها أغنية « يا البحري » وأغنية « بدون تأشيرة » التي تجاوزت المليون ونصف مشاهدة على قناة اليوتوب الخاصة بـ إذاعة « سكاي روك ».
وعاد « سولكينغ » في أغنية « يا البحري » إلى « الحراقة » وحلم الشباب في الهجرة إلى الضفة الأخرى، أين اقتبس في أغنيته مقطع الأغنية الشهيرة « يا البحري » التي أدّتها المجموعة الموسيقية المناصرة لفريق اتحاد العاصمة « غروب ميلانو » سنة 1995
وترجم نجم أغنية الراب معاناة شباب كلّ من الجزائر، المغرب وتونس ومخاطرتهم في مياه الأبحر المتوسط للوصول إلى أوروبا من أجل مستقبل أفضل، إلى جانب الحراقة الغرقى في البحر الذين اختاروا المجازفة بأرواحهم عبر قوارب الموت على البقاء في وطنهم.
ويُعدّ مغني الراب الجزائري « سولكينغ » مثال « الحراق » الذي نجح في أوروبا بالنسبة للكثير من الشباب الجزائري وشباب شمال افريقيا، حيث شقّ طريقه إلى العالمية بعد وصوله إلى فرنسا التي أقيم بها سابقًا بطريقة غير نظامية.
وتعرف ظاهرة « الحرقة » أو الهجرة غير النظامية ارتفاعًا قياسيًا في الجزائر ودول شمال افريقيا، حيث يُغادر الآلاف سنويًا إلى الضفة الأخرى عبر قوارب الموت، من بين مئات المفقودين والغرقى.وبلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين ماتوا في طريق الهجرة إلى إسبانيا خلال سنة 2021، ما لا يقل عن 2126 شخصا، عددٌ لم تُسجّله منذ عام 1988، كما تمّ إحصاء إنقاذ ما مجموعه 1457 جثة وفقدان 669 شخصًا.ولا تزالُ السلطة في الجزائر تلتزم الصمت مع افتقار للحلول أمام هذه الظاهرة التي أضحت حلم شبابٍ وشاباتٍ من مختلف شرائح المجتمع حتى القُصر منهم.
تعليقات الزوار
لا تعليقات