نفى الرئيس التونسي قيس سعيد نيته إعادة البلاد إلى عصر الديكتاتورية، مبديا استعداده لفتح قنوات حوار مع المعارضة.
وبدأ سعيد، الخميس، زيارة إلى بروكسل تستمر يومين للمشاركة في الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الأفريقي، في خطوة اعتبر مراقبون أنها محاولة لفك العزلة الدولية التي فرضها سعيد على نفسه منذ الإعلان عن “تدابيره الاستثنائية” قبل سبعة أشهر.
وخلال حديثه لوسائل إعلام على هامش المؤتمر، نفى سعيد نيته الانحراف بالسلطة وإعادة البلاد إلى عصر الديكتاتورية.
وأضاف، معلقا على اتهامات المعارضة له بالانقلاب على الدستور والاستئثار بجميع السلطات “مثلما قال الجنرال ديغول: لا يمكنني في مثل هذا العمر أن أبدأ مسيرة ديكتاتور”.
وأشار إلى وجود محاولة لإيجاد صيغة “تفاهم” مع المعارضة التونسية، مضيفا “ستكون هناك محادثات ومفاوضات. أنا أستاذ قانون دستوري ولا يمكن أن أكون إلاّ في سياق دولة القانون والمؤسسات”.
ودعا سعيد، من جهة أخرى، إلى فتح افاق جديدة في التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي”، قائلا “نحن ندخل اليوم مرحلة جديدة من التاريخ تتطلب أفكارا وتصورات جديدة وينبغي أن نكون في الموعد مع التاريخ”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات