شرع بوال الأركان الأول السعيد شنقريحة، في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثالثة.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال بوال الأركان الأول إنه “لطالما كان تمرس المقاتل في الحروب عاملا حاسما ومعيارا مهما لقياس مدى جاهزية القوات لأداء المهام الموكلة لها على الوجه الأكمل والأمثل فالمهارات الفردية والانضباط والقدرة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة تعد خصالا ضرورية لتحقيق النصر”.

وفي هذا السياق -يضيف شنقريحة- “يندرج حرصنا المستمر على إجراء التمارين التكتيكية المختلفة المستويات فالتمرين هو اختبار ميداني وحقيقي للمنظومة التكوينية باعتبارها تمثل قاعدة وأساس تخرج الكفاءات وهو اختبار أيضا لمستوى التحضير القتالي الذي يمثل دعامة اكتساب التمرس وجودة الأداء بالإضافة إلى الرفع من تحكم الأفراد في العتاد ومنظومات الأسلحة المختلفة الموجودة في الحوزة”.