أخبار عاجلة

توافق في مجلس الأمن الدولي حول الموقف الليبي

في بيان صحافي صادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، أعرب أعضاء المجلس  بإجماع الآراء عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في طرابلس خلال الأيام الأخيرة، مع ورود تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.

ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى حماية المدنيين،  كما دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضدهم. ورحب أعضاء المجلس بالتقارير التي تفيد باتفاقات الهدنة، ودعوا إلى احترامها دون قيد أو شرط، والاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة، بقيادة ليبية، وبملكية ليبية، بتيسير من الأمم المتحدة، وتوحيد جميع المؤسسات، بما فيها العسكرية والأمنية. وشددوا على أهمية إحراز تقدم عاجل لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائمين للشعب الليبي. وأكدوا دعمهم لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ( (UNSMIL وجهود الممثل الخاص للأمين العام في هذا الصدد. كما أكدوا احترامهم لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

والبيان الصحافي، لا يصدر إلا بإجماع الأعضاء، وهو ما ينفي بعض الدعايات المغرضة التي اتهمت بعض أعضاء المجلس بمحاولة تعطيل صدور البيان الصحافي. وقد علمت “القدس العربي” أن الإشاعات استهدفت بعض أعضاء المجلس الأفارقة (سيراليون والجزائر والصومال) بالإضافة إلى المملكة المتحدة، وهم حملة القلم في الموضوع الليبي.  كما نفت المصادر الدبلوماسية أي ذكر لاسم عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، ودعوته للاستقالة من أي من أعضاء مجلس الأمن كما أثارت بعض وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت المصادر إن الهدف من البيان الصحافي هو إرسال رسالة من مجلس الأمن الدولي بالإجماع لإعادة الهدوء إلى طرابلس والابتعاد عن استخدام العنف والذي عادة ما يكون المدنيون أولى ضحاياه.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

غزاوي

مجرد تساؤل

مجرد تساؤل من هو البلد عدو الدبيبة ويتمنى الإطاحة بحكومته الشرعية !!!؟؟؟؟ لا أتحدث عن خصومه في الداخل. جاء في المقال ما نصه: "كما نفت المصادر الدبلوماسية أي ذكر لاسم عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، ودعوته للاستقالة من أي من أعضاء مجلس الأمن كما أثارت بعض وسائل التواصل الاجتماعي" انتهى الاقتباس هو بلد واحد سخر أبواقه الإعلامية وذبابه الإلكتروني منذ زمن لغرض الإساءة للحكومة الشرعية في ليبيا ، وكذلك يسيؤون لقيس سعيد وتبون، لانخراطهم في الثلاثية المغاربية فضلا عن بغضهم الشديد للكيان. في دراسة نشرها معهد “مالكوم كي-كارنيغي" للشرق الأوسط يوم:15/09/2023، تحت عنوان:"شمال إفريقيا يرفض التطبيع"، جاء فيه ما نصه:"تجلس ثلاث من أكثر الحكومات المناهضة للتطبيع (الجزائر، تونس، ليبيا) جنبا إلى جنب في جميع أنحاء شمال أفريقيا" انتهى الاقتباس