نظم المئات من المقيمين الماليين والبوركينابيين والنيجيريين في فرنسا، مظاهرة أمام مقر السفارة الجزائرية في باريس.

وإنخرط المئات من المنحدرين من دول إتحاد الساحل في المظاهرة إحتجاجا على دعم الجزائر للإرهاب في الساحل، وكذا إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة مالية كانت بصدد إستهداف قياديين في مجموعات إرهابية ليلة الاول من أبريل، بمنطقة تين زواتين الحدودية.

وردد المحتجون شعارات ورفعوا لافتات مناهضة للنظام العسكري الجزائري وتغذيته للإرهاب والمجموعات الإرهابية في مالي، وتقويضه للأمن والإستقرار في منطقة الساحل، ولاسيما مالي، وكذا أخرى داعمة للحكومات الإنتقالية بتلك البلدان وجهودها لمكافحة الإرهاب.

ويذكر أن المحتجين ضربوا أيضا موعدا للإحتجاج بتاريخ 2 ماي القادم  في مدينة ستراسبورگ الفرنسية تنديدا بالعدوان الجزائري.