بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، مع قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر تطورات العملية السياسية في ليبيا.
جاء ذلك في بيان لقوات الشرق الليبي، تحدث عن زيارة (غير معلنة المدة) لحفتر إلى فرنسا، والتي بدأها في وقت سابق اليوم.
وخلال الزيارة “عقد الجانبان اجتماعا موسعا بقصر الإليزيه في باريس بهدف مناقشة تطورات العملية السياسية في ليبيا، وأهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة”، حسب البيان نفسه.
كما استعرض حفتر والرئيس الفرنسي “المستجدات على الصعيد الإقليمي، كما تم بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين”.
ونقل البيان تأكيد الرئيس الفرنسي على “الدور المحوري لحفتر في العملية السياسية”.
ونوّه ماكرون بجهود “القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار داخل ليبيا” بحسب ذات البيان.
وتقود بعثة الامم المتحدة في ليبيا حاليا جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
تعليقات الزوار
لا تعليقات