أخبار عاجلة

الشيخ عكرمة صبري يشكر موقف الجزائر من فلسطين

عبّر خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، عن احترامه للموقف الجزائري من القضية الفلسطينية والعلاقة الخاصة التي تجمع الشعبين، في لقاء جمعه مع الرئيس عبد المجيد تبون.

وأكد صبري في تصريح له نقلته صفحة الرئاسة الجزائرية، اليوم الإثنين، أن لقاءه مع الرئيس تبون كان أخويا وصادقا كصدق الجزائر مع فلسطين، مبرزا أنه نقل للرئيس تبون “موقف شعب فلسطين الذي هو محب للجزائر كما أن الجزائر محبة لفلسطين”.

وذكر خطيب المسجد الأقصى أن رئيس الجمهورية أبدى استعداده لتلبية المطالب التي تهم مدينة القدس وتهم الأقصى المبارك، لافتا في السياق إلى العلاقة الخاصة التي تجمع الشعبين: “ربطنا زيارتنا بتاريخ فلسطين وتاريخ الجزائر بفلسطين وكانت زاوية “بومدين” (أبو مدين الغوث متوصف جزائري ينسب له تأسيس حي المغاربة في القدس) البصمة الواضحة المعبرة عن مدى ارتباط الجزائر بفلسطين عبر التاريخ فبصمات الجزائر سابقا ولاحقا موجودة”.

وأكد الشيخ عكرمة صبري أن “موقف الجزائر من فلسطين ثابت منذ عام 1948 حتى الآن، هو موقف إيماني صادق لم يتغير ولم يتأثر بأي عوامل خارجية”. وختم قائلا: نشكر الجزائر على موقفها في مجلس الأمن الذي هو منبر عالمي ليسمع العالم عن فلسطين من خلال موقف الجزائر وبارك الله في الجزائر وفي رئيسها”.

وفي اللقاء، سلّم الشيخ عكرمة، هدية رمزية للرئيس تبون تتمثل في لوحة وحجر من تراب القدس.

ويجوب الشيخ مدن الجزائر منذ أيام، متحدثا عن الأقصى وسط إقبال واسع من الجزائريين.

وكان قد ألقى بتلمسان في أقصى الغرب الجزائري، محاضرة حذّر فيها من أن الاحتلال يسعى، بشكل متدرج، للاستيلاء على المنازل المحيطة بالأقصى جنوباً وشمالاً، وذلك لمحاصرته وتهيئة الظروف لفرض سيطرته الكاملة عليه.

وأشار إلى أن الاحتلال يستغل كل مناسبة لتنفيذ مخططاته، عبر الاقتحامات المتكررة والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، إضافة إلى الحفريات التي تهدف إلى زعزعة أساسه والتسبب في انهياره، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث لم يجد علماء الآثار أي دليل يثبت وجود آثار عبرية قديمة تحت المسجد، وفق الشيخ المقدسي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات