أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، أو ما يعرف اختصارا بـ(IFOP)، حول نظرة الفرنسيين إلى الدول المغاربية أن المغرب يحظى بصورة إيجابية بشكل كبير عكس باقي الدول المغاربية الأخرى.
و كشف الإستطلاع الذي أعده المعهد الفرنسي لصالح Sud Radio، أن 68 % من الفرنسيين لديهم “صورة جيدة” عن المغرب ، يليه تونس بنسبة 60 %.
الاستطلاع ، ذكر أن الجزائر هي الدولة المغاربية الأكثر رفضا لدى الرأي العام الفرنسي، حيث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين لديهم صورة سيئة عن الجزائر (71٪)، وهي نسبة تفوق بشكل كبير نظرة الفرنسيين السلبية الى المغرب (32٪)، أو تونس (40%).
و بحسب الإستطلاع ، فإن الجزائر تلقى رفضا واسعا داخل المجتمع الفرنسي ، مع استثناء ملحوظ لأنصار فرنسا الأبية الذين هم الوحيدون الذين لديهم وجهة نظر إيجابية في الغالب عن هذا البلد (58٪، مقارنة بـ 10٪ في عام 2011).
ويعتقد الغالبية العظمى من الفرنسيين (74%) أن الجزائر تستفيد من التعاون الفرنسي الجزائري أكثر من فرنسا.
على العكس من ذلك، يرى الناخبون الفرنسيون المتعاطفون مع (فرنسا الأبية ، الخضر) أن فرنسا هي التي تجني أكبر قدر من الفوائد من تعاونها مع الجزائر.
و بحسب الإستطلاع ، فإن ستة من كل عشرة فرنسيين صرحوا بأن الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا مهمين جدا للاقتصاد الفرنسي، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي سجلت قبل ثلاثين عاما (54% في عام 1994).
و أيدت أغلبية الرأي العام الفرنسي إلغاء الاتفاقيات التي تسهل سفر الجزائريين الى فرنسا، سواء اتفاقية 1968 (61%) أو الاتفاقية الحكومية الدولية التي تسمح بدخول الدبلوماسيين الجزائريين إلى فرنسا بسهولة كبيرة (61%).
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل(5)
مجرد تساؤل(5) ما هي "المشكلة الموريتانية"!؟ هي المشكلة التي افتعلها المغرب لما عارض استقلال موريتانيا وأدعى أنها "مغربية"، وناقشتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم:15/11/1960. فاقتبست لكم من رد "Armand Bérard"ممثل فرنسا على المغرب ما نصه: "أن كل من موريتانية والصحراء الغربية لم تكونا يوما جزءا من المغرب. من الناحية الجغرافية لم تشكل موريتانيا بأي حال من الأحوال كيانا واحدا مع المغرب. ولم يكن لها قط حدود مشتركة مع ذلك البلد...تبين الخرائط القديمة أن حدود المغرب تحاذي واد نون. لم تمارس الإدارة الشريفة المركزية (المخزن) نفسها قط حقوقا معينة على أي جزء من المناطق الشاسعة الواقعة جنوب وادي درعة. كان المؤرخ ابن خلدون قد أعلن أن "جبل داران"، أي الأطلس الكبير، هو الحد الجنوبي للمغرب. بل إن المغرب كان في واقع الأمر جزءاً من موريتانيا منذ ألف عام عندما أسس الصنهاجة الصحراويون، انطلاقاً من الساحل المغربي، سلالة المرابطين في المغرب في عام 1062. وعلى هذا فقد كان بوسع الشعب الموريتاني أن يطلق العنان لأسطورة "موريتانيا الكبرى" ويطالب بكل المغرب على أساس حق الفتح الذي عفا عليه الزمن. أن الخريطة الحديثة للعالم لا يمكن إعادة رسمها بحيث تتفق مع خريطة العصور الوسطى" انتهى الاقتباس والالتباس والإفلاس.
مجرد تساؤل
مجرد تساؤل ما هو سبب كره الفرنسيين للجزائريين، وعشقهم للمغربيين والتونسيين !!!؟؟؟ يقال: "إذا عُرف السبب بطل العجب". إليكم الجواب عن التساؤل السالف من فرنسية " Agnès Levallois"، تضمنه شريط فيديو منشور على منصة "يوتوب"، على الرابط التالي: "https://www.youtube.com/shorts/PueaeL8aHKA?feature=share". من هي " Agnès Levallois": Consultante spécialisée sur le Moyen-Orient, enseignante à l’ENA et à Sciences Po Paris. Membre du conseil d’administration de l’Institut de recherche et d’études Méditerranée Moyen-Orient (IREMMO). وفي تصريح للسفير الفرنسي الأسبق لدى الولايات المتحدة فرانسوا دولاتر شبه العلاقات بين البلدين بما نصه: “إن المغرب يشبه العشيقة التي نجامعها كل ليلة رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها لكننا ملزمون بالدفاع عنها” انتهى الاقتباس. السيناتور الفرنسي هارفي مرساي (Hervé Marseille) حدد وظيفة المغرب في سؤال بتاريخ: 21/06/2023 وجهه لرئيسة الحكومة الفرنسية بما نصه: «Le Maroc qui est un pays ami, historiquement, depuis longtemps, où nous avons beaucoup d’intérêts et qui constitue nos yeux et nos oreilles dans cette région, est en difficulté dans sa relation avec la France» وفي الوقت الذي يطارد فيه الأفارقة الفرنسيين، يسعى المغرب عكس ذلك. في مقال نشرته "هسبريس" يوم:13/02/2024، تحت عنوان:" باريس تعول على الرباط للعودة إلى إفريقيا .. سيجورني يكشف خطط ماكرون"، جاء فيه ما نصه:"فرنسا يمكنها أن تعول على المغرب، من خلال الأقاليم الجنوبية، في العودة إلى القارة السمراء التي تشهد زوال الأثر الفرنسي باستمرار” انتهى الاقتباس