ترأس ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث ألقى كلمة باسم المجموعة “أ+3″، التي تضم الجزائر وغيانا وسيراليون والصومال.
في حديثه، أكد بن جامع دعم المجموعة الثابت للعملية السياسية في سوريا وحق الشعب السوري في بناء مستقبله.
الجزائر تؤكد موقفها الثابت
قال بن جامع إن سوريا، التي تعد “أرض التاريخ الخالدة ومهد الحضارات”، تقف اليوم عند مفترق طرق بعد سنوات من المعاناة.
وأكد أن الشعب السوري يطمح إلى بناء مستقبل مزدهر في وطن موحد يحتضن جميع مواطنيه دون النظر إلى خلفياتهم.
وأضاف بن جامع: “نؤمن إيمانًا راسخًا بقدرة الشعب السوري على تشكيل مستقبله وتحقيق الرخاء والرفاهية”.
وشدد على أهمية الحفاظ على الدعم الثابت لعملية سياسية شاملة يقودها السوريون، التي تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
موقف المجموعة “أ+3” من وحدة سوريا
أوضح بن جامع أن مجموعة “أ+3” تلتزم بشكل صارم بمبادئها المتعلقة بوحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
ورفضت المجموعة بشكل قاطع أي محاولات لتقسيم سوريا أو ضم أي جزء من أراضيها أو انتهاك سيادتها بأي شكل كان.
كما عبّر عن القلق البالغ إزاء تصاعد الأنشطة الاحتلالية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مؤكدًا أن المجموعة تدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي سلس وشامل في سوريا.
الوضع الإنساني في سوريا
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أشار بن جامع إلى أن الوضع في سوريا لا يزال كارثيًا، ويتطلب اهتمامًا عاجلًا.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد اللازمة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تم تمويلها بنسبة 33% فقط من إجمالي الحاجة البالغة 4.1 مليار دولار، وهو ما وصفه بـ”المستوى غير المقبول وغير المستدام”.
وأعرب بن جامع عن قلقه بشأن النزوح الأخير لأكثر من 664 ألف شخص، مما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين.
رسالة الجزائر: التعاون والحوار لبناء سوريا جديدة
ختم بن جامع كلمته برسالة واضحة من المجموعة “أ+3” تمثلت في التعاون الحقيقي والحوار البناء من أجل تحقيق سوريا الجديدة التي يطمح إليها شعبها.
وقال: “لقد حان الوقت لإسكات البنادق والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لسوريا”.
يأتي هذا التصريح في وقت حاسم، يواجه فيه الشعب السوري تحديات كبيرة في بناء السلام والازدهار بعد 14 عامًا من الصراع.
تعليقات الزوار
قمة النفاق
تقتلو الميت وتمشيو في كنازتو اله ينعل لي مايحشم عصابة المنفقين الإرهابيين دعمي الفأر بشار.كفى من النفاق
الكاس يدور
الكراغلة يقتلون الضحية ويدهبون في جنازته لعنة الله عليكم يا أحفاد العثمانيين الذين قتلوا ربع مليون جزائري من شيوخ وأطفال ونساء في العشرية السوداء بعد رفضهم للفوز الكاسح من طرف حزب الفيس انذاك
حول الموضوع
في الأيام القليلة الماضية كانت العصابة العجزة الحاكمة في الجزائر مع حليفها في الشر بشار المخلوع قلبا وقالبا وتسانده بكل الوسائل المتاحة وبعث ملشيات البوليزاريو لقتل المدنيين العزل كما كان في العشرية السوداء والآن تقول انها مع الشعب مع العلم ان جل الجنود الفارين من سوريا يختبؤون في الجزائر
مجرد تساؤل
لقد حان الوقت لإسكات البنادق والعمل معا من أجل مستقبل مشرقا لسوريا ،ألا تصلح هذه العبارة لمنطقة المغرب الكبير ؟ مجرد تساؤل
سورة المنافقون اطول من سورة الكفار
وأضاف بن جامع: “نؤمن إيمانًا راسخًا بقدرة الشعب السوري على تشكيل مستقبله وتحقيق الرخاء والرفاهية”. عن أي رفاهية تتكلم يا بن جامع بعدما تلطخت أيدي النظام الجزائري بدماء أبناء سوريا.....
ولو النفاق
الجزاءر تحكمها عصابات لا تيقة في عنيقة
كفاكم نفاق
الجزاءر تحكمها عصابات لا ثقة في عتيقة