أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم، أن وحدة المعالجة الأولية بمنجم الحديد غارا جبيلات “ولاية تندوف”. ستدخل حيز الإنتاج في ديسمبر من العام المقبل 2025.وفي عرض قدمه خلال جلسة استماع أمام لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، في إطار دراسة مشروع قانون الميزانية لسنة 2025. أوضح عرقاب أنه تم الشروع بعد فتح المنجم في إنجاز أول وحدة للمعالجة الأولية بطاقة 4 مليون طن سنويا. على أن تدخل في الإنتاج خلال شهر ديسمبر من العام القادم.
على مستوى المنطقة الصناعية “توميات” بولاية بشار، شرع في إنجاز أول وحدة لإنتاج مركز الحديد بطاقة إنتاجية تقدر بـ 1 مليون طن سنويا في إطار الشراكة بين شركتي “فيرال” و”توسيالي”. وستدخل في الإنتاج شهر جويلية 2026. وذلك بالتزامن مع انطلاق خط السكك الحديدية الرابط بين غارا جبيلات وبشار. وستتم توسعة المشروع بهدف بلوغ إنتاج 10 مليون طن سنويا من مركز وكريات الحديد في آفاق 2032.
أما بخصوص مشروع الزنك والرصاص في وادي أميزور بتالة حمزة (ولاية بجاية). فقد تم استكمال كل الإجراءات الضرورية مع الانطلاق في عملية التعويضات. في إطار التنازل من أجل المنفعة العامة للملاك المعنيين بالأراضي التي سيقام عليها المشروع. وفقا لتصريحات الوزير الذي أكد أنه المنتظر بداية الإنتاج في شهر جويلية 2026.
وكشف عرقاب أن مشروع الفوسفات المدمج، فهو يعرف أيضا “وتيرة متسارعة”، مضيفا أن المجمعان العموميان “سوناطراك” و”سوناريم” سيباشران الأشغال بفتح منجم بلاد الهدبة “ولاية تبسة” والقيام بتهيئة أرضية المشروع على مستوى واد الكبريت “ولاية سوق اهراس” بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
تعليقات الزوار
ممنوع خرق الاتفاقية
منجم غار جبيلات يمنع استغلاليه من طرف الجزائر لأن تندوف أرض مغربية خصمتها فرنسا و ضمتها إلى الجزائر الفرنسية و تعد ارض مستعمرة من طرف الجزائر. و هناك اتفاقية ما بين المغرب و الجزائر على ان يستفيدان مناصفة بكل المعادن المتواجدة هناك مقابل سماح المغرب لبقاء تندوف تحت الحكم الجزائري و لهذا القانون لا يسمح لاي دولة استخراج المعادن هناك. ولكن إذا تم الغاء الاتفاقية يعني من حق المغرب المطالبة باسترجاع تندوف و بشار و كل الأراضي التي خصمتها فرنسا و ضمتها للجزائر. و كما تلاحظون تريد الجزائر استغلال غار جبيلات في أواخر سنة 2025 و هو موعد بطولة كأس أفريقيا في المغرب لتخلق خلافا ضد المغرب حتى لا تشارك و لا يحضر المواطنين الجزائريين للمغرب. المهم المغرب لكم بالمرصاد و بالقانون الدولي.
هل التواطؤ الحركي- الفرنسي لا زال مستمرا ؟
تصدير مواد هذا المنجم دون التعاون مع المغرب غير مربح وغير قادر على المنافسة في الأسواق العالمية...إضافة إلى ذلك هناك عقبات: هذا منجم أراضي الصحراء الشرقية المغربية المغتصبة من الاستعمار الفرنسي بأذلة دامغة بالارشيف المغربي و الفرنسي ورثت استعماريا لاعتراض المغرب التفجيرات النووية ( الجرابيع الفرنسية-الجزائرية ) إلى غاية بعد ما يسمى استقلال الجزائر ذليل على أنه كان هناك تواطؤ حركي- فرنسي ...ماذا ستقول فرنسا إذا استغل الإرث الاستعماري ثروات مسروقة غير شرعية ؟