ثمنت افتتاحية مجلة الجيش، الانتصار الجديد الذي حققته الجزائر مرة أخرى ، بعد النجاح الباهر الذي ميز انتخابات الرئاسة المسبقة وانتهت بتتويج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية.
وفي هذا الصدد جاء في العدد 734 لمجلة الجيش لشهر سبتمبر 2024، أن الشعب الجزائري قال الكلمة الفصل بمنح صوته للرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية التي باشرها خلال عهدته الأولى التي كانت حبلى بالإنجازات.

الجيش ساهم في انجاح الموعد الانتخابي
واردفت المجلة قائلة ، ان الجيش الوطني الشعبي ساهم في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة.

وأشارت المجلة إلى أن السلم الذي ينعم به وطننا والذي ترسّخ نهائيا سيسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة.

ضمن إستراتيجية طموحة لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة التي تملك بلادنا كل المقومات لإنجاحها في كنف الأمن والاستقرار.

الشعب الجزائري يستعيد ثقته في مؤسسات دولته
وشددت مجلة الجيش، على أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات دون استثناء سيكون حافزا قويا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة.

و في السياق قالت ، ان هذه الطموحات والأهداف المشروعة ستجد طريقها للتجسيد في ظل وجود إرادة حقيقية وصادقة من خلال العمل بإخلاص وتفان لأجل المصلحة العليا للوطن.

الجزائر وفية لمبادئها في دعم قضايا التحرر
وذكرت الافتتاحية ايضا، أن بلادنا ستبقى وفية لمبادئها الراسخة المستمدة من قيم ثورتنا المجيدة، الداعمة لقضايا التحرر العادلة وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

وختمت المجلة افتتاحيتها، بانه لا يمكن الحديث عن الانتصار الذي حققته الجزائر دون التأكيد على الدور الهام الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي كمؤسسة دستورية.

رائدة تواكب التقدم الذي تشهده بلادنا وتمنح الثقة والأمان للاستمرار على النهج السليم والقويم المتبع.