طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحكومة الجزائرية “بإطلاق سراح مدير موقع الجزائر سكوب الإخباري ورئيس التحرير الموقع” بعد وضعهما رهن الحبس الاحتياطي بسبب فيديو يظهر شباب من الصحراء يشتكون من التهميش.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود، في تغريدة على منصة إكس، “مالك و رئيس تحرير موقع الجزائر سكوب عمر فرحات وسفيان غيروس رهن الحبس الاحتياطي والصحفي عبد العزيز لعجال تحت المراقبة القضائية، بسبب فيديو يظهر شباب من الصحراء يشتكون من التهميش”.

وقد طالبت المنظمة، التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة في العالم السلطات الجزائرية “بإطلاق سراحهما و التخلي عن كل التهم الموجهة اليهم”.

وكان قد امرت الجهات القضائية بمحكمة مراد رايس بالعاصمة، نهاية الأسبوع المنصرم، إيداع مالك و رئيس تحرير موقع الجزائر سكوب عمر فرحات والصحفي رئيس تحرير الموقع سفيان غيروس الحبس الاحتياطي، فيما وضع الصحفي عبد العزيز لعجال تحت الرقابة القضائية.

أوقف الرجلان ووجهت لهم تهم “التحريض على خطاب الكراهية ونشر خطاب الكراهية”، بعد أن بثا عبر موقع الجزائر سكوب فيديو يظهر سيّدتا أعمال من جنوب البلاد ترأسان شركتين ناشئتين، تحتجّان على “التهميش”، خلال حفل مخصص للإبداع نظم الثلاثاء في الجزائر العاصمة وترأسه وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي.