واصل الاحتلال الإسرائيلي،  هجماته على عدة مناطق في غزة، موقعا عددا جديدا من الشهداء، كما أعدم 30 معتقلا من بيت لاهيا شمال قطاع، وسط استمرار الخسائر في صفوف جيشه.
وأكد نادي الأسير في بيان أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلا من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بعد العثور على جثامينهم داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال. في حين طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولي ميداني في مجازر الاحتلال. ودعت في بيان إلى “ضرورة أن يقوم فريق دولي بزيارة القطاع من أجل الاطلاع على حجم وأبعاد جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا”. كذلك أدانت حركة “حماس” جريمة الاحتلال.
ونفذ الجيش الإسرائيلي هذه الإعدامات وسط غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع، وأسفرت عن وقوع شهداء.
وأكدت قناة “الجزيرة” سقوط 12 شهيدا في غارات على مناطق متفرقة في خان يونس.
وشنّ الطيران الحربي غارات على منزل في منطقة المغربي جنوب شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين، وفق وكالة “وفا”.
كما استشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت حانون شمال القطاع، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
كما قصفت قوات الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح. وأصيب عشرات المواطنين إثر قصف ملعب اليرموك، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني.
ووصل عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، حسب وزارة الصحة في القطاع، التي أكدت كذلك أن “الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا و313 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”. عسكريا، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 ضباط وجندي في معارك غزة، فيما أظهرت مشاهد احتراق دبابات بعد استهدافها من قبل “القسّام”.