في مناسبتين مختلفتين، دعا كل من رئيس حزب مجتمع السلم ، عبدالعالي حساني، ورئيسة حزب العمال، لوزيرة حنون، إلى فتح المجال السياسي والنقاش الديمقراطي، قبل الإنتخابات الرئاسية المقررة شهر ديسمبر 2024.
حيث قالت لويزة حنون بمناسبة اجتماع المكتب الولائي للجزائر العاصمة، أنه يجب الحذر بمناسبة الانتخابات الرئاسية، من مخططات الإمبريالية التي تحاول في مثل هذه المواعيد إحداث الفوضى وفرض شروطها.
وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال أنه يتعين تمهيدا للموعد الرئاسي، فتح نقاش ديمقراطي ومناظرات سياسية والتوجه للشعب ومخاطبته ببرامج، من أجل إجراء انتخابات في ظروف عادية من دون تقديم فرصة أو ذريعة لأي ابتزاز خارجي، على حد قولها.
وطالبت الأمينة العامة لحزب العمال وسائل الإعلام بالتحلي بالجرأة في المعالجة والتناول والتخلص من الخوف من العواقب، مبرزة أن مسؤولين أكدوا لها أنه لا توجد تعليمات لوسائل إعلام كي يمارسوا تعتيما على حزب معين أو نشاط معين.
فيما قال عبد العالي حساني، خلال الملتقى الوطني لرؤساء المكاتب الولائية لحركة مجتمع السلم، إن الدعوة لا تزال مستمرة لفتح المجال السياسي.
وأبرز رئيس حمس أن الدخول في سنة انتخابية يقتضي تكريسا واسعا للحريات وحرية الممارسة السياسية والإعلامية.
وشدد المتحدث على ضرورة تكريس المطالب السياسية الصادرة من طرف الأحزاب الجادة على غرار فتح نقاش عام حول مختلف التحديات والرهانات والآفاق ومجال الحريات.
وذكر أن حمس اختارت مقاربة سياسية قائمة تختلف في تشخيص الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي ووضع الحريات العامة في البلاد.
وأضاف أن الواقع المعاش يخالف المقاربات المطروحة بسبب المنظومة البيروقراطية ومقاومة التغيير واستمرار تفشي بعض مظاهر الفساد وملف الغلق السياسي والإعلامي ومعالجة قضايا الحريات وتراجع القدرة الشرائية ومشاكل اضطراب السوق.
تعليقات الزوار
لا تعليقات