أخبار عاجلة

فايسبوك أصبح الداعم الرسمي لقتل الأطفال في غزة

في وقت يتعرض فيه مساندي غزة إلى تضييق خانق، سمحت شركة "ميتا" المالك لموقع فايسبوك من نشر نداءات صهيونية تدعو إلى قتل الأطفال في غزة وإبادة كل سكانها.

من بين المجموعات الصهيونية المتطرفة التي وجهت نداءات ابادة في غزة نجد منظمة "إيه دي كان"، هي مجموعة إسرائيلية يمينية أسسها ضباط سابقون في جيش الدفاع الإسرائيلي المخابرات الإسرائيلية لمحاربة "المنظمات المعادية لإسرائيل" وتلك الممولة من مصادر معادية للسامية.
ومن بين المناشير التي بثتها المنظمة دعوى لقتل الأطفال في غزة لأنهم "مشاريع ارهابيين" ومرت هذه المناشير بسلام على رقابة فايسبوك رغم أنها مخالفة لسياسة الشركة التي صدعتنا بها شركة ميتا على كل منشور يساند فلسطين.
وتضمنت مناشير أخرى عبارات مسيئة للعرب والمسلمين وبالأخص الفلسطينيين.
وقد نشرت صحيفة "إنترسبت" الأمريكية تحقيقا كشفت فيها أن منظمة "ايه دي كان" المتطرفة قامت توجيه نداء عبر منشور جاء فيه "حان الوقت لاغتيال بول لارودي" وهو ناشط أمريكي أسس حركة "الحرية للغزة"، وظل المنشور متداولا حتى تم التبليغ عنه من قبل المركز العربي لتطوير الإعلام الإجتماعي.

في المقابل يتعرض المضمون العربي تضييقا غير مسبوقا وتسليط عقوبات على كل من ينشر رسالات تضامن ومساندة للفلسطينيين وليست حتى حركة المقاومة "حماس" المصنفة لديهم في خانة الإرهاب.

وعلى سبيل المثال تتعرض صفحة "الخبر" الرسمية لعقوبات قلصت التفاعل معها إلى أكثر من 80 بالمائة منذ أكثر من سنتين بسبب مواضيع سابقة عن فلسطين ولا يزال التضييق متواصلا إلى اليوم.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات