حمّلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في قطاع غزة، وذلك في أول تعليق على المعارك الدائرة بين قوات الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ونشرت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم مقالا موجزا عن الصراع والخسائر البشرية.
وجاء في مقال الصحيفة “يقول المجتمع الدولي إن هذه المواجهة نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وإن المخرج الأساسي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وكانت كتائب عزالدين القسام الذراع العسكرية لحماس، أطلقت السبت الماضي عملية أسمتها بـ “طوفان الأقصى”، ردا على تدنيس قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأنشطتها الاستيطانية وانتهاكاتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين واعتداءاتها المستمرة ضد المدنيين العزل في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
وقد قتلت كتائب عز الدين القسام نحو ألف صهيوني، بينهم 124 عسكريا، وفق وسائل إعلام الاحتلال.
وفي المقابل، شن الكيان الصهيوني غارات جوية على مناطق سكنية بغزة، ما أدى لاستشهاد أزيد من 700 فلسطيني بينهم العديد من النساء والأطفال
تعليقات الزوار
إن كانوا هؤلاء المقاتلين من حماس مسلمين فأنا لست من دينهم
بالله عليكم قولوا لي ، هل هناك في الكون بني آدم يقترف جرائما فضيعة كتلك الجرائم التي دونتها حماس في فديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ؟؟ لم أرى مثل هذه الجرائم إلا في قانون الغابة ، يطلقون النار على كل من يتحرك امامهم ، على اطفال صغار على نساء حوامل على أناس عزل على العجزة على السيارات دون شفقة ودون رحمة وعلى ما بداخلها . ينالون من السائق على الفور وتبقى السيارة تسير حتى تلتطم بحائط او بشجرة او بإحدى السيارات التي لقيت نفس المصير ، هل هذه هي المقاومة ؟؟؟ انا اكره إسرائيل ولكن الشهادة لله اسرائيل لن تقوم بحجم هذه الافعال الإجرامية أو بهذا المستوى السيء والشنيع ، إسرائيل تضرب وتنال من كل من يريد ان يؤذيها ولكن حماس ذراع ايران الطويل دفعتها إلى ارتكاب هي مجازرا في حق الفلسطينيين ، هنا بالضبط المثل العربي يقول : العين بالعين والبادئ اظلم ، حماس هي من بدأت الاجرام الشنيع ، لماذا تطلب الان المجتمع العربي والاسلامي الى النفير ، لا احدا يرضى بتوريط نفسه في هذا الجرم إذن فلتتحمل العواقب وحدها ، حسب ظنوني هذه هي المناسبة الذهبية التي تبحث عنها إسرائيل لتتخلص نهائيا وبالمرة من الفكر الشيعي المتطرف في منطقتها ، هل هناك عاقل في الوجود يتوفر على جهة ما يقتات منها وتمد له بكل متطلبات الحياة وبفضل هذه الجهة يتنفس ويأكل ويعيش ثم ينسى كل هذه الجوانب الانسانيه من هذا الطرف المانح وينقلب عليه 180 درجة ؟؟؟ إذن الحل جد بسيط وجد سهل هنا المانح سيقطع الهواء والاوكسجين على المتمرد . هذا هو شكل وحال حماس التي تبحت على اللحظة التي سوف تجتث فيها .