أخبار عاجلة

الأفافاس يطرح مبادرته السياسية ويراهن على مشاورات معمقة

طرح حزب جبهة القوى الاشتراكية مبادرة سياسية,  قالت إنها تسعى لأن تكون  توافقية و بناءة، كما كشف الافافاس أنها ستباشر  مشاورات معمقة مع مجموع الأحزاب السياسية الوطنية .

قدم البيان الافتتاحي للندوة الصحفية التي عقدها يوسف أوشيش الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، تفاصيل مبادرته السياسية تجاه القوى السياسية التي تحترم الإطار الدستوري للجمهورية و قوانينها.

و أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية, أن المبادرة موجهة إلى كل القوى السياسية الملتزمة في آن واحد، بالدفاع عن دولة القانون، الحريات و العدالة الاجتماعية و بالمواجهة الحازمة و بكل الصرامة المطلوبة عندما يتعلق الأمر بمحاولات، داخلية أم خارجية، تهدف  إلى المساس بسلامة ووحدة البلاد و بالدولة و مؤسساتها و تحت أي ذريعة كانت.

واضاف الأفافاس, أن المبادرة تهدف إلى تجاوز الخلافات الأيديولوجية – دون إنكارها – و تندرج بعيدا عن الاستحقاقات الانتخابية، أين كل حزب بما فيه حزبنا حر في موقفه تجاهها و في أجندته الانتخابية ككل, مؤكدا أن مبادرته تسعى لتكون توافقية و بناءة،  فهي غير موجهة ضد أي طرف،  و لا تهدف للدخول في منافسة مع مبادرات أخرى.

كما أشاد الأفافاس بكل الجهود المبذولة في اتجاه تعزيز الرابط الوطني و ترقية الحوار كوسيلة لتحصين الوطن وجعله أكثر صلابة في مواجهة التحديات و التهديدات التي تعترضه لكن في نفس الوقت نعتبر بأنه لا يمكن بناء إجماع وطني حقيقي إلا بانخراط الجزائريات و الجزائريين عبر تحرير المجالات السياسية و الإعلامية،  يضيف الأفافاس.

وفي هذا السياق كشف حزب جبهة القوى الاشتراكية أنه سيباشر  مشاورات معمقة مع مجموع الأحزاب السياسية حول الإشكاليات و القضايا البالغة الأهمية التي تعني مستقبل الأمة الجزائرية، وعدد الحزب تلك الإشكاليات في كيفية بناء وتقوية الجبهة الداخلية  من أجل تحييد كل التهديدات التي تستهدف الدولة الوطنية، إلى جانب محاور أخرى اعتبرها الأفافاس مجرد اقتراحات و لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال حصرية و نهائية.

وفال الحزب أنه انطلاقا من خلاصة كل المحادثات سيتم تقديم وثيقة توافقية إلى كل الشركاء السياسيين، واضاف الحزب انه  بمجرد أن تتم المصادقة على الوثيقة و الموافقة عليها ستُقدم بصفة جماعية إلى رئيس الجمهورية.

يذكر أن جبهة القوى الاشتراكية  اكدت على الدور الأساسي الذي تلعبه الأحزاب السياسية في تعزيز استقرار البلاد  بتمكينها من التعبئة و التحسيس بخصوص  التحديات الاستراتيجية الكبرى عبر عملها على رفع مستوى الوعي السياسي لمواطنينا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات