صادقت كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الأحد، على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع مادة الحليب المدعم على المستوى الوطني بغية التحكم في السوق ومواجهة التذبذب في التوزيع.
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، على هامش لقاء تنسيقي مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، بحضور إطارات القطاعين بأنه “في إطار تموين وتنظيم السوق المحلي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وتبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ،الهادفة إلى التحكم في السوق ومواجهة المضاربة وتذبذب توزيع مادة الحليب المدعم، تمت إعادة النظر والمصادقة على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع هذه المادة الأساسية”.
واعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية، من جهته، أنه “نظرا للكميات الكبيرة التي تم ضخها خلال شهر رمضان الماضي من أجل توفير مادة الحليب في الأسواق، كان من اللازم إعادة النظر في خريطة التوزيع من أجل ضبطها على المستوى الوطني وتجنب الندرة “.
تعليقات الزوار
الجزائر إلى اين
شعرت بالاسفل لما قرأت كتابات بعض الحزائريين الذين يعانون من النظام الكابراني الديكتاتوري، فأردت أن اتقاسمه معكم : يقبل الكثير من الجزائريين على الهجرة، بسبب ما يعيشه البلد من أزمات كبيرة اقتصادية وبنيوية ودولية، حيث تتوجه أنظارهم نحو الفرار إلى أوروبا في رحلة الموت التي بات السماع عنها مألوفاً لدى كل العالم ولكن لم تعد تلفت إنتباه أحد، يحاولون العبور براً وبحراً، فقد الكثير أرواحهم في عرض البحر وكأنهم أرقام، وخاصة هذا العام الدامي الذي أزهق أرواح الكثير من الشبان والأطفال والنساء، وكان للشعب الجزائري حصة كبيرة في هذه المقتلة، بالإضافة إلى الكثير من المفقودين الذين خرجوا ولم يصل منهم أي أخبار. في مجلة بيننا تلقينا عشرات الرسائل من عائلات وأهالي المفقودين معظمهم خرجوا في بدايات عام 2020. تعيش الجزائر اليوم مجموعة من الأزمات الاجتماعية أو الاقتصادية الظاهرة للعيان وتزداد حدتها من يوم إلى آخر، وحتى القفزة التي عرفتها أسعار النفط لم تشفع في تبديد آثار هذه الأزمات. العديد من الجبهات الداخلية والأحزاب السياسية والإغلاق المحكم المباشر وغير المباشر للمجال السياسي والإعلامي لا يزال مستمراً في البلاد، و يتم ترجيح الرؤى الأحادية ويتم تفضيل سياسات المرور بالقوة في نظام الحكم من قبل الأحزاب الحاكمة. وتعاني الجزائر من تحديات جسيمة تغرق البلاد في ركود سياسي قاتل، يمنع بروز مشروع وطني له من الجدارة والجدية ما يجعل الجزائريات والجزائريين يلتفون حولهم ويسعون لتحقيق أهدافهم التي تحقق تطلعاتهم المشروعة، والتي طالبوا بها منذ عقود وأكدوا عليها في ثورة 22 فبراير 2019″.
الجزائر إلى اين
شعرت بالاسفل لما قرأت كتابات بعض الحزائريين الذين يعانون من النظام الكابراني الديكتاتوري، فأردت أن اتقاسمه معكم : يقبل الكثير من الجزائريين على الهجرة، بسبب ما يعيشه البلد من أزمات كبيرة اقتصادية وبنيوية ودولية، حيث تتوجه أنظارهم نحو الفرار إلى أوروبا في رحلة الموت التي بات السماع عنها مألوفاً لدى كل العالم ولكن لم تعد تلفت إنتباه أحد، يحاولون العبور براً وبحراً، فقد الكثير أرواحهم في عرض البحر وكأنهم أرقام، وخاصة هذا العام الدامي الذي أزهق أرواح الكثير من الشبان والأطفال والنساء، وكان للشعب الجزائري حصة كبيرة في هذه المقتلة، بالإضافة إلى الكثير من المفقودين الذين خرجوا ولم يصل منهم أي أخبار. في مجلة بيننا تلقينا عشرات الرسائل من عائلات وأهالي المفقودين معظمهم خرجوا في بدايات عام 2020. تعيش الجزائر اليوم مجموعة من الأزمات الاجتماعية أو الاقتصادية الظاهرة للعيان وتزداد حدتها من يوم إلى آخر، وحتى القفزة التي عرفتها أسعار النفط لم تشفع في تبديد آثار هذه الأزمات. العديد من الجبهات الداخلية والأحزاب السياسية والإغلاق المحكم المباشر وغير المباشر للمجال السياسي والإعلامي لا يزال مستمراً في البلاد، و يتم ترجيح الرؤى الأحادية ويتم تفضيل سياسات المرور بالقوة في نظام الحكم من قبل الأحزاب الحاكمة. وتعاني الجزائر من تحديات جسيمة تغرق البلاد في ركود سياسي قاتل، يمنع بروز مشروع وطني له من الجدارة والجدية ما يجعل الجزائريات والجزائريين يلتفون حولهم ويسعون لتحقيق أهدافهم التي تحقق تطلعاتهم المشروعة، والتي طالبوا بها منذ عقود وأكدوا عليها في ثورة 22 فبراير 2019″.