انتقد الوزير والدبلوماسي السابق، عبد العزيز رحابي، تصريح وزيرة الخارجية الفرنسية بخصوص النشيد الوطني الجزائري، واصفا إياه بـ”الصادم”.
وأشار رحابي في بيان له إلى أن الوزيرة الفرنسية تتمنى أن تكون هناك علاقات أفضل بين الجزائر وفرنسا ولكنها في نفس الوقت تشكك في القرار السيادي للجزائر بتوسيع استخدام نشيدها الوطني في ظل الظروف والشروط التي تختارها الحكومة الجزائرية.
وقال رحابي إن الأناشيد الوطنية تعتبر منذ القرن 18 رمزا لدى الدول وتمثيلًا لتاريخ البلدان في وقت معين، مضيفا أن العديد من الأناشيد الوطنية تشير إلى عدو الأمس كما تتميز بعضها بأكثر من نسخة فهذا ليس خاصا بالجزائر.
وتعجب رحابي من مطالبة الوزيرة الفرنسية بتكييف النشيد الوطني الجزائري حسب حالة العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا وفقا لرغبات القوة الاستعمارية السابقة.
وتأسف الدبلوماسي السابق أن عضو في الحكومة الفرنسية يغذي نقاش بتصريح غير مناسب وغير مقبول في ظرف داخلي تميز بحملة متواصلة تحركت فيها أحزاب وشخصيات يمينية بهدف وضع الجزائر في قلب الجدل الداخلي حول قضايا الهجرة، مشيرا إلى أن تلك الجهات اجتهدت في إقحام الجزائر في عواقب الحرب في أوروبا ومحاولة إضعاف قرارها السيادي في السياسة الخارجية.
تعليقات الزوار
Crazy land
Un pays des Fous
كلنا شوق لرؤية شكل الوعيد
مادامت الجزائر تتوعد فرنسا فكل جزائري في فرنسا يكون موضوع شبهة قدم إلى فرنسا لتنزيل الوعيد هذا قولهم في نشيدهم ولفرنسا حق الرد حسب القانون الدولي مثلا يقول لي هبش يجبد حنش والبادي أظلم كلنا شوق لرؤية شكل الوعيد