تشهد أسعار المواشي ارتفاعا محسوساً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وهو الأمر الذي جعل المواطنين يعيشون حالة قلق وحيرة في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطن في الآونة الأخيرة، والمبررات التي يقدمها الموالون لارتفاع أسعار الأضاحي مقارنة بسنوات فارطة.
وأوضح رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي، جيلالي عزاوي، في تصريح لـ”سبق برس” أن سبب هذه الزيادة فرضها الطلب المتزايد على أضاحي العيد مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان، مشيرا إلى أن الطلب تضاعف بشكل كبير وباتت الأسواق مقصدا لكبار تجار الماشية من كل أنحاء الوطن.
ودافع عزاوي عن أسعار الأضاحي ووصفها بأنها معقولة، متهما في الوقت ذاته بعض السماسرة الذي يكررون عمليات البيع بأسعار مبالغة فيه، مشيرا أن غالبية هذه الفئة يقومون بتوجيه بضاعتهم نحو الولايات الكبرى في ظل الاقبال عليها.
وأكد المتحدث ذاته أن الحل الوحيد لخفض أسعار المواشي وعودتها لأسعارها الحقيقية هو تشديد الرقابة، داعيا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والسلطات المعنية إلى تشديد عمليات المراقبة ومحاربة المضاربة التي تكثر مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى.
وتابع: “هؤلاء السماسرة يظهرون فقط مع اقتراب عيد الأضحى ويجب معاقبة هؤلاء الذين اتخذوا من هذه الطريقة مصدرا للربح السريع على حساب جيوب المواطنين دون رحمة”.
وأشار عزاوي إلى أن الفدرالية الوطنية لمربي المواشي والاتحاد الوطني للفلاحين تقومان كل سنة بتشكيل لجنة لمتابعة البيع المنظم للأضاحي، مطمئنا المواطنين بوفرة المواشي لتغطية كل الاحتياجات.
تعليقات الزوار
لا تعليقات