وصفت الخارجية الجزائر فى بيان صادر عنها اليوم الأحد ، تعيين السيدة المغربية أمينة سلمان ممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي. بأنه رضوخ خضع له رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي نتيجة ما قالت إنه تلاعب .
وجاء فى بيان الخارجية تعليقا على مايعتبر انتصارا باهرا للدبلوماسية المغربية داخل الإتحاد الأفريقي، إن قرار تعيين السيدة المغربية أمينة سلمان، متهور وطائش ويتحمله رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمد فقي.
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن ” هذا السلوك غير مسؤول وهو أكثر من غير المقبول. والذي يأتي بعد الاحتجاجات العاجلة من قبل السلطات الجزائرية لدى مفوضية الاتحاد الأفريقي.”.
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي انتهت ولايته النهائية بشكل نهائي في 1 أغشت 2022. دون إمكانية التمديد.
وأضاف البيان ، أن الجزائر لم يتم التشاور معها بشأن هذا التعيين والذي-حسب البيان- تم خارج القواعد المنصوص عليها في المعاهدة المنشئة. لاتحاد المغرب العربي في فبراير 1989.
تعليقات الزوار
هذا يعني اننا لا شيء في أفريقيا
هذا يعني ان الجزائر لا شيء في أفريقيا.مليار دولار لم تجلب نتيجة. المغرب لديه نفوذ قوي في أفريقيا
حكام حمرة و بعرة
يعني ان كل هذا جرى و انتم لا علم، حتى الاستقبال ما عرفتوش من قبل، قاعدين اتبعو في ولاد بلادكم و دخلوهم في الحباس، مخابرات العار يا حسره على وقت قاصدي مرباح و الجماعة
لعب الذراري
لا ادري لما هو شئ مفاجئ !!!... موسى فقي هو نفسه من جلب الصهاينة للاتحاد الأفريقي طبعا بدعم من حليفتها في شمال افريقيا ... ولكن طبعا الجزائر لم تترك الامر يمر .. وطردت الصهااينة من الاتحاد الإفريقي بدعم من جنوب افريقيا ... فكيف تتوقع الجزائر من "ففي" حليف الصهاينة غير دعم ممثل الصهاينة في شمال إفريقيا ... هل تتوقع منه دعمها بعد تلك الصفعة وإحراجه أمام أسياده الصهاينة !!!؟؟؟ ومن الغباء أيضا أن تنسى الجزائر أنها دعمت منافس موسى فقي أثناء ترشحه لمنصبه الحالي فكيف تتوقع منه دعمها الآن فمن الطبيعي أن يدعم من دعمه .... !!!؟؟؟
رد
ما اسعر الكابرانات هو ان هذه الممثلة الدبلوماسية تمثل فقط الدول المكونة لاتحاد المغرب العربي: المغرب تونس الجزائر موريتانيا و ليبيا. و لا وجود لأي كيان وهمي .
انتهت البحبوحة
كانت الجزائر تجول و تصول في الاتحاد الافريقي لما كان الاسد غائبا. و لما عاد الاسد المغربي الى عرينه تم رمي الثعالب الماكرة الى الزبالة و لم تعد لهم قيمة فاصبحوا يتباكون كالنساء كلما تم تعين مغربي في وظيفة في الاتحاد الافريقي. الكل عرف مكر الجزائر و خداعها و لم يعد احدا يثق فيها او يقف الى جنبها باستثناء من له مصلحته منها في ذلك و يتلقى منها الملايير من الدولارات بالمجان.