دعت كل من جمعية الجزائر، وجمعية الفرنسيين من أصل شمال إفريقيا وجمعية زرداب ، بالتنسيق مع جمعية تاريخ أمبواز الفرنسية، الرئيسان الجزائري عبدالمجيد تبون والفرنسي ايمانويل ماكرون، لحضور مراسيم تخليد ذكرى وفاة الأمير عبد القادر التي ستقام بمدينة أمبواز الفرنسية.
وقالت الجمعيات في بيان لها إنها » تريد انتهاز فرصة زيارة الرئيس تبون لفرنسا المقرر إجراؤها في ماي المقبل لإطلاق مبادرة لتخليد التاريخ المشترك بين البلدين وخاصة ما يتعلق بمسألة الذاكرة حيث سيتم إحياء الذكرى 140 لوفاة الأمير عبد القادر ».
وأوضح كتب المبادرون أنهم يريدون تقديم « إثبات أن ما يجمعنا أقوى مما يمكن أن يفرق بيننا »، وهم يعتقدون أن « النطاق العالمي والمعاصر لرسالة الأمير عبد القادر يظل ملهماً للغاية وحديثاً للغاية ».
وكتبوا إلى الرئيسين: « سنكون في غاية الفخر إذا وافقتما على تقديم رعايتكما السامية وحضوركما إلى حدثنا »، وأبرزوا أن « الوجود المحتمل لرئيسي الدولتين سيكون » رمزا للتقارب الثقافي بين شعبينا ».
يذر أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الأمير عبدالقادر، أُسر من طرف الفرنسيين، في قصر بمدينة أمبواز الفرنسية بين سنتي 1848 و 1852، ثم اختار الإقامة في دمشق السورية أين توفي هناك في 26 ماي 1883.
تعليقات الزوار
لا تعليقات