انضم محامون موريتانيون إلى مجموعة  المحامين الجزائريين و الفريق المشكل من المحامين الفرنسيين والبلجيكيين والتونسيين  والمغاربة الذين سيدافعون عن الصحافي الجزائري إحسان القاضي،  مدير إذاعة “راديو أم” وموقع “مغرب إيمارجون” الإخباري المعتقل من طرف السلطات الجزائرية .
وذكر موقع “رايو أم”  بأن محكمة سيدي أمحمد بوسط العاصمة الجزائرية “برمجت محاكمة الصحافي ليوم 12 مارس المقبل”.

وأكد الموقع المذكور  ،  نقلا عن مصادر قريبة من هيئة الدفاع أن إحسان القاضي ملاحق “بتهمة واحدة من بين التهم الأربع” التي أعلن عنها عند توقيفه وإغلاق مقر وكالة “إنترفاس ميديا” التي تنشر إذاعة “راديو ام” وموقع “مغرب ايمارجون” بوسط العاصمة الجزائرية.

وسبق لوزير الاتصال الجزائري المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، عمار بلحيمر،  ان اتهم الصحافي إحسان القاضي،  بأنه “مارس التشهير والإهانة والإساءة لرئيس الجمهورية، بما يتجاوز حدود الأخلاق واللياقة والقانون” بحسب تعبيره.

وتتهم السلطات الجزائرية إحسان القاضي، أنه يقوم بالترويج لأخبار كاذبة وينشرها على  الجمهور وذلك من شأنه المساس بالنظام”، و أنه يستخدم ” جراح المأساة الوطنية للمساس بمؤسسسات الجمهورية وإضعاف الدولة” حسب تصريحات رسمية .

وسيواجه الصحافي الجزئري المعروف بمواقفه الجريئة والمستقلة، أيضا،  تهمة تلقي أموال من الخارج، وهي تهمة غالبا تستخدمها الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة فى ملاحقة خصومها السياسيين.