أخبار عاجلة

لماذا تكتمت الخارجية الأمريكية عن مضمون زيارة الجزائر

حلت مساعدة كاتب الأمريكي المكلفة بالمنظمات الدولية، ميشيل سيسون، بالجزائر.
زيارة فضل الجانب الجزائري التكتم عن مضمونها، في حين أعلنت عنها كتابة الدولة الأمريكية، عبر بيان مؤرخ في 20 جانفي، ذكر أن ميشيل سيسون ستزور الجزائر والمغرب يومي 21 و26 جانفي « لمناقشة الأولويات المشتركة متعددة الأطراف عبر منظومة الأمم المتحدة ، بما في ذلك أهمية حقوق الإنسان مع انضمام الجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ».

والإضافة إلى ملف حقوق الانسان، ستناقش مساعدة كاتب الدولة الأمريكي في الجزائر والمغرب ملف الصحراء الغربية. كما ستدافع عن المرشحين الأمريكيين لمحكمة العدل الدولية ، الأستاذة سارة كليفلاند ، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ، إيمي بوب.

لكن بيان الخارجية الجزائرية الذي أعلن عن استقبال رمطان لعمامرة لمساعدة كاتب الدولة الامريكي، لم يتطرق لملف حقوق الانسان، وذكر في المقابل ملفات  » العلاقات الثنائية وآفاق تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية » بالإضافة إلى « المستجدات الاقليمية والدولية » و « جوانب مختلفة ذات الصلة بالدبلوماسية متعددة الاطراف ».

ويتزامن وصول المبعوث الأمريكية إلى الجزائر مع انتشار قرار خل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أكدت قيادة هذه الرابطة عجم تبليغها بقرار المحكمة الإدارية من أي جهة كانت

ومن المقرر أن تلتقي ميشيل سيسون بممثلي المجتمع المدني، ما يجعل المدافعين عن حقوق الانسان يتساءلون عن هوية المجتمع المدني الذي سيلتقي المساعدة الأمريكية في ظل قرارات الحل الصادرة في حق جل المنظمات التي لا تردد خطاب السلطة

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ملاحض

؟؟؟؟؟؟؟

باين شي صفعة قوية افقدتهم النطق والتركيز كما وقع لبوخنونة من قال جبرنا 36 مليار دولار عند واحد العائلة compresser avec fichier win rar

مولود الشنقيطي

مصير البوليزاريو

مصير البوليزاريو يطبخ على نار هادئة، لماذا صرح تبون بأن البوليزاريو إذا أرادوا أن يكونوا مغاربة سنصفق لهم واذا ارادوا أن يكونوا مورتانيين سنصفق لهم ولكن لن يكونوا جزاءريين؟ لأن المغرب لايعترف إلا ب ١٩٩٢ فردا من البوليزاريو كسكان اصليين من الصحراء وموريتانيا لاتستطيع استيعاب أربعين ألف من المرتزقة( ماليين وتشاديين وازواد وطوارق) لايتبقى سوى تجنييسهم بالجنسية الجزاءرية أو الإعتراف بهم ككيان فوق التراب الجزاءري على غرار كيان اتانيا بجمهورية جنوب أفريقيا ههههه