أعلن المناضل السياسي رشيد نكاز، المحبوس حاليا في سجن الحراش بالعاصمة، التخلي نهائيا عن العمل السياسي في الجزائر، حسب ما جاء في بيان نشر في صفحته الرسمي على الفايسبوك.
وجاء هذا في رسالة بعثها للرئيس عبد المجيد تبون في 10 ديسمبر المنصرم، وهذا بعد الإلغاء المفاجئ لعفو رئاسي مدته 18 شهرًا.
وقال نكاز في بيانه أن “خطوته هذه مستوحاة من الأمير عبد القادر”. وأن تركه للسياسية نهائيا في الجزائر جاء لقوة الظروف”.
كما كشف أنه يرغب الآن في أن يكرس نفسه لحل مشاكله الصحية (البروستاتا، والتنفس الأنفي، والسمع)، وللكتابة ولأسرته التي ضحى بها وهجرها في الولايات المتحدة منذ أزيد من 10 سنوات والذي لم يراها منذ 3 سنوات، لأنه أراد المساهمة في بناء دولة ديمقراطية في بلد والديه الراحلين.
يُذكر أن رشيد نكاز يتواجد حالياً في سجن الحراش، بعد صدور حكم بسجنه لمدة 06 أشهر، عن تُهم تخُص دعوته للتجمهر أمام سجن القليعة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي. كما صُدر ضده كذاك حكم جنائي “بخمس سنوات سجن نافذة” بمجلس قضاء العاصمة.
تعليقات الزوار
LIBEREZ RACHID
Un pur ALGERIEN qui ne veut que le plus grand bien pour sa Patrie, un homme de paix, mais les dirigeants l'ont brisé physiquement et psychiquement. Dans n'importe quelle société, il aurait pu être libérer pour son état de santé. Je suis solidaire avec cet HOMME qui a renoncé à sa nationalité Française (après laquelle courent les responsables) pour ne garder que sa nationalité Algérienne, parce qu'il est fier de la porter et mérite de la porter bien plus que ses geôliers dont la seule nationalité qu'ils affectionnent: le pouvoir par la répression et le vol des biens de la nation. Soyons solidaire pour sa libération.