تعرض محلل سياسي تونسي لموجة من الانتقاد والسخرية، بعدما تحدث عن طلب الجزائر من فرنسا نقل شركاتها من المغرب إلى تونس، كشرط أساسي للمصالحة معها.
وقال المحلل السياسي نجيب الدزيري، خلال استضافته في إذاعة خاصة، إن الجزائر اشترطت على رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن نقل الشركات الفرنسية من المغرب إلى تونس مقابل عودة العلاقات بين الطرفين إلى سالف عهدها، وقيام الجزائر بتوريد الطاقة إلى فرنسا.
وأثارت تصريحات الدزيري جدلا، حيث تدخل الإعلامي والمحلل السياسي برهان بسيّس، ليؤكد أن ما ذكره الدزيري هو مجرد “كلام فيسبوك”، مشيرا إلى أنه لا توجد أدلة تؤكده.
وعلق أحد الناشطين: “لو كان هذا صحيحا، فالأولى أن تشترط الجزائر على فرنسا نقل شركاتها إليها بدلا من تونس”.
واستغرب آخرون مستوى التحليل “المتدني”، ودعوا إلى عدم الاستثمار في الأزمة الدبلوماسية الحالية بين تونس والمغرب.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية التونسية المغربية أزمة متواصلة منذ نحو شهر ونصف، حيث قام المغرب باستدعاء سفيره في تونس عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي، على هامش قمة طوكيو لتنمية إفريقيا (تيكاد 8)، قبل أن ترد تونس بخطوة مماثلة.
وتطورت الأزمة لاحقا، حيث انسحب وفد مغربي من مؤتمر دولي للمناخ عُقد في مدينة “نابل” التونسية بسبب مشاركة مسؤولين في جبهة البوليساريو فيه.
كما استقبل رؤساء أحزاب مؤيدة للرئيس سعيد مستشارة زعيم جبهة البوليساريو، مؤكدين دعم حزبه لـ”حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
تعليقات الزوار
رضع من بزولة المرادية
والله ابواق الاعلام التونسي اصبح مسخرة كما هو حال جارتها الجزائر وحتى سيدتهم فرنسا .بدل ان يحللوا أزماتهم الداخلية حسب المعطيات ويبحثوا عن الخلل الداخلي وكيفية معالجته محليا فإنهم يناقشون تطور المغرب وما قد يسببه هذا التطور في ازمتهم وكيف لبلد غير نفطي وغازي يسير في الطريق الصحيح الذي ارعبهم ...مصيبة وعار وعيب وفضيحة ومهزلة وذل وصلت اليه كل من الجزائر وتونس حتى اصبحوا يضعون الحجر والشوك والحفر للمغاربة ويفرشون الورود و يعطرون الطريق لفرنسا الاستعمارية التي لا تجمعهم بها لا دم لا دين لا لغة الا القتل والنفي والسلب والابتزاز والاستغلال ..تفو على عربي مسلم يحسد و يسمم طريق عربي مسلم اخر ...لعنة الله على كل دولة عربية تحاول تقسيم دولة عربية اخرى .
ما قاله المحلل التونسي هو عين الحقيقة
ماقاله الاعلامي التونسي عين الحقيقة حتى و ان قابله البعض بالسخرية لأن هموم حكام الجزائر قضية الصحراء و عقدة الأمبراطورية المغربية و لا شيئ اخر و قد شاهدنا و نشاهد يوميا أمور و ممارسات و تصريحات تؤكد صدقية المحلل التونسي الذي يعرف جيدا سياسة حكام الجزائر خصوصا ان تعلق الأمر بعدوهم الكلاسيكي، النظام الذي أنفق 500 مليار دولار من قوت شعبه على قضية لا تعنيه أبسط و أسهل شيئ يقوم به هو المقايضة لضرب مصالح المملكة الشريفة، المحلل التونسي وضع الأصبع على الجرح لذالك أثار الجدل في أوساط أزلام النظام.
ما قاله المحلل التونسي هو عين الحقيقة
ماقاله الاعلامي التونسي عين الحقيقة حتى و ان قابله البعض بالسخرية لأن هموم حكام الجزائر قضية الصحراء و عقدة الأمبراطورية المغربية و لا شيئ اخر و قد شاهدنا و نشاهد يوميا أمور و ممارسات و تصريحات تؤكد صدقية المحلل التونسي الذي يعرف جيدا سياسة حكام الجزائر خصوصا ان تعلق الأمر بعدوهم الكلاسيكي، النظام الذي أنفق 500 مليار دولار من قوت شعبه على قضية لا تعنيه أبسط و أسهل شيئ يقوم به هو المقايضة لضرب مصالح المملكة الشريفة، المحلل التونسي وضع الأصبع على الجرح لذالك أثار الجدل في أوساط أزلام النظام.
إذا كثر حسادك فاعلم انك بخير
تابعت شخصيا تصريحات هذا الزلم وبعض من أمثاله الذين باعوا انفسهم للكابرانات، واقسم لكم بالله انهم اغبياء الى درجة الغثيان، ولغبائهم يتلفظون بأشياء يندى لها الجبين، مما يؤكد انهم مدفوعون من اسيادهم اغبياء العسكر الجزائري ، فبعد تحريكم لكراكيز إرهابية اضرت بتونس ضررا بالغامن جراء اغتيالات داخل تونس وفي حدودها،لجؤوا الى البلاطوهات بنات سمومهم التي لا تقتل حتى ذبابة لانها كاذبة بالواضح.
هل يوجد مختل أكثر منه !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. هل يوجد مختل أكثر منه !!!؟؟؟ بالتأكيد وكثيرون أيضا،، منهم منار السليمي المغربي. عندما جفت أفكاره راح يبحث عن القمل في رأس النظام الجزائري. في مقال نشره موقع " watanserb.com" بتاريخ:13/10/2022، تحت عنوان:" أستاذ بجامعة محمد الخامس يدعو لإلغاء “قمة الجزائر” بسبب إنفلونزا الطيور "، جاء فيه ما نصه: "دعا الدكتور والإعلامي المغربي “المنار اسليمي”، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني بالمغرب، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، لإلغاء القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، بعد أنباء عن ظهور بؤرة لأنفلوانزا الطيور، “الأمر الذي يُهدد سلامة الحضور”" انتهى الاقتباس. ونشر تغريدة عبر حسابه على منصة تويتر، يقول فيها ما نصه: “واش هادو ماشي مساخيط ؟ الخبر يجب أن يصل إلى أمانة الجامعة العربية، الأمر يتعلق بخطر يهدد القمة”. انتهى الاقتباس. وفي فيديو منشور له على اليوتوب تحت عنوان:" اتفاق نووي مغربي روسي"، لم يجد ما ينتقده في زيارة محمد يونس المنفي رئيسً المجلس الرئاسي الليبي. وزيارة إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية سوى انتقاد ما هو موضوع أمامهم من أثاث وطعام.
الصحراء مغربية
ردّاً على ما جاء في المقال بخصوص تعليق أحد الناشطين، حيث قال : "لو كان هذا صحيحا، فالأولى أن تشترط الجزائر على فرنسا نقل شركاتها إليها بدلا من تونس" 1- الجزائري يعتبر تونس و لاية جزائرية ؛ إذن، إذا افترضنا، جدلاً أن الجزائر اشترطت على فرنسا ما يدعيه الصحفي المزعوم، فكما لو أنها اشترطت نقل شركات فرنسا إلى الجزائر ! 2- الجزائري تعود على الدعم بفتات سوناطراك مقابل الصمت و لا يعرف قيمة العمل ؛ العمل بالنسبة له إهانة و العامل أو أي حرفي إنسان حقير... و بما أنه يحتقر التونسي، فإنه لا يراه إلا في المصنع مع الطبقة الكادحة (الجزائري في حاجة إلى من هو أضعف منه لكي يشعر أنه قوي ؛ لذا تراه يتعجرف و ينسب لنفسه الخصال التي لا يمكنه الحصول عليها ... من هنا جاءت عبارة "نيف": N comme Nul I comme Incompétent et F comme Fainéant و لا يقول كأسياده المغاربة : "مرفوع الرأس" لأن هذا يذكره بالجماجم لذلك يتوقف عند الأنف ... لو توقف عند الفم لكان أفضل و عشنا بسلام !) 3- الجزائري و حتى التونسي غير موثوق فيهما بالنسبة للفرنسي و لن يغامر هذا الأخير معهما. 4- الفرنسي يعرف جيدا عقدة الجزائري و يعرف كذلك كيف يستغلها لصالحه و هكذا لازالت الجزائر في الواقع ممتلكة لفرنسا في شمال افريقيا و ما الجزائر الجديدة إلا خزان للحركي الجديد في صفة قواد من نوع جديد : يوفر العاهرة و يدفع ثمن الخدمة و لكي ينال إعجاب سيده الفرنسي أكثر، يقوم له بالتشحيم و كل ما يلزم لتسهيل الإيلاج ... مع كامل الأسف أصبح التونسيون كذك لا يقلون كفاءة في هذا المجال منذ أن أولوا أمرهم لرئيس توحدي ! ما كان الأمر يهمني لولا العداء المجاني للمغرب، البلد الوحيد الذي يستعصي على فرنسا التي طال الزمن أو قصر، ستعود إلى بيت الطاعة كما فعلت إسبانيا و ألمانيا و حتى أمريكا في عهد أوباما !