قالت وزيرة المالية المغربية نادية العلوي، إن بلادها تسعى إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع جارتها موريتانيا.
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي الموريتاني في مدينة الدار البيضاء شمالي المغرب الثلاثاء، فيما انعقدت الدورة الأولى بالعاصمة الموريتانية نواكشوط عام 2018.
وأكدت العلوي ضرورة تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب وموريتانيا، لأنها حاليا لا تعكس المستوى الذي يطمح له البلدان.
ودعت إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث بلغ 2.3 مليار درهم مغربي (230 مليون دولار) في 2021.
فيما قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد إن العلاقات في القطاع الخاص بين البلدين لا ترقى إلى مستوى المطلوب، فحجم الاستثمار قليل في البلدين، ما يستدعي تطويره.
ودعا رجال الأعمال المغاربة إلى الاستثمار في بلاده وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأفاد بأن المنتدى شهد مشاركة نحو 150 شركة موريتانية، وأنه يشكل فرصة لاستعراض الشراكة بين أرباب العمل وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وإجمالا، شاركت في المنتدى 400 شركة من البلدين.
ولفت ولد الشيخ أحمد إلى أن موريتانيا تمتلك ثروات معدنية وبحرية وحيوانية، بالإضافة إلى 700 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) صالحة للزارعة لم يُستغل منها إلا 15 بالمائة .
وأضاف أن اكتشاف الغاز الطبيعي في بلاده سيشكل نقلة نوعية للاقتصاد.
وفي 9 مارس الماضي، استضافت العاصمة المغربية الرباط الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين المغرب وموريتانيا بعد توقف 9 سنوات، إذ انعقدت الدورة السابقة لها بنواكشوط في أبريل  2013.